شهدت زاكورة أشغال الدورة العاشرة ل جامعات البلد بعملية رمزية للغرس الجماعي للأشجار. وتعدجامعات البلد التي تنظم مرتين في السنة ببلدان فرنكفونية ,لقاءات مجالية تمكن من تبادل الافكار حول المناهج ونتائج المبادرات التشاركية المحلية للتنمية المستديمة والمشاورات التشاركية , وكذا معالجة أحد المواضيع في إطار ندوات وموائد مستديرة وورشات عملية. وتتوجه هذه اللقاءات بالأساس إلى المواطنين والجمعيات والمنتخبين والمهنيين المنخريطن في مبادرات من هذا القبيل, خاصة عبر صياغة مخططات عشرية للتنيمة المستديمة وتقديم استشارات في مجال التنمية. وقد ساهم المشاركون الذين يتجاوز عددهم100 شخص من جنسيات مختلفة ,في المبادرة الرمزية الجماعية المتمثلة في غرس كل واحد منهم لشجرة بهدف تحسيس الساكنة المحلية بمخاطر التصحر. وقال حسين بودوار, رئيس جمعية الأمل بهذا الصدد «نود إدراج هذه التظاهرة ضمن سياقها الاجتماعي والبيئي قبل أن نقدم للساكنة المحلية القدوة لحثها على مكافحة التصحر من جانبها « . وتنظم هذه الجامعات المنظمة على الصعيد المحلي من قبل جمعية الأمل للتنمية والثقافة ,والمحتضنة من طرف الجمعية الفرنسية المجالية ل جامعات البلد, ورشات وندوات موضوعاتية. وتعرف هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 12 نونبر الجاري,مشاركة العديد من الفاعلين في مجال التنمية بفرنسا وبلجيكا والكيبيك ومالي وغوادلوب, فضلا عن ممثلي الإقليمين المجاورين الراشيدية وتادلة. ويتضمن برنامج جامعات البلد موائد مستديرة وندوات وورشات حول مواضيع عديدة تهم جهة زاكورة. وينكب المشاركون خلال هذه الدورة على معالجة مواضيع ذات الصلة بالتراث المحلي ومحاربة التصحر والمرأة والتدبير المحلي والنفايات الصلبة والسائلة والهجرة القروية والهجرة. كما يتناولون انعكاسات السياحة الإيكولوجية على الطبيعة والساكنة, وكذا دور الجمعيات المحلية للتنمية المستدامة في المحافظة على البيئة ومحاربة الهشاشة والإقصاء . وتم خلال هذه الدورة تنظيم رحلات وزيارات ميدانية إلى الفضاءات ذات الطابع السياحي والثقافي من قبيل كثبان تنفو ومكتبة تامغروت وبعض القصبات بالمنطقة.