أكدت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» (فرع فلسطين) تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية ، مقارنة مع السنوات السابقة. وذكرت الحركة ، في تقرير اصدرته ، أن «عام2008 شهد تزايدا ملحوظا في الاعتداءات وخاصة ضد الأطفال» ، مشيرة إلى أنه «في الأشهر الخمس الأولى من2008 ، أحصى مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية42 حالة اعتداء أدت لمقتل وإصابة فلسطينيين ، مقابل76 حالة اعتداء عام2007 ». كما أحصى مكتب الأممالمتحدة، منذ بداية عام19، 2008 حالة إصابة ، وحالة قتل واحدة في أوساط الأطفال نتيجة لعنف المستوطنين ، موضحا أن «70 بالمائة من هذه الحالات تقريبا حصلت في منطقة الخليل ، جنوب الضفة الغربية». وأشارت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» إلى أن «تقريرها استند للأدلة التي جمعت خلال الفترة من جانفي2007 إلى جوان2008 ، والمتعلقة بهجمات المستوطنين ضد الأطفال الفلسطينيين في مناطق الضفة ومدينة القدسالمحتلة». وأكدت الحركة أن سلطات الاحتلال لم تباشر بإجراء تحقيقات جدية في أيا من حوادث الاعتداءات حتى في الحالات التي تم تقديم شكاوى فيها من قبل الضحايا ، ولم يقدم للضحايا أي شكل من أشكال التعويض. ورحبت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» بقرار الحكومة البريطانية مؤخرا بالضغط على الاتحاد الأوروبي لسن قوانين مشددة فيما يتعلق بالعلامات التجارية ، لكبح استيراد بضائع يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتي تنتهك اتفاقية التجارة الموقعة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.