يترقب الرأي العام المغربي باهتمام بالغ نتائج المحادثات التي سيجريها غدا وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني مع كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. ويمثل هذا اللقاء الذي يندرج ضمن ما يسمى ب»الحوار الاستراتيجي» الذي يجمع البلدين مناسبة لتقييم مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في شقيها السياسي والدبلوماسي، في أعقاب قرار المغرب سحب ثقته من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، وكذا ردا على المشككين في مستوى العلاقات المميزة التي تجمع واشنطن بالرباط. ومن المنتظر أن تكون قضية الوحدة الترابية حاضرة بقوة ضمن جدول أعمال الدورة، وأكدت مصادر مطلعة أنه سيتم إصدار بلاغ يعبر عن الموقف الرسمي للبلدين حول مجموعة من القضايا وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.