في سابقة لم يعرفها النظام التعليمي بالمغرب، يحرف مدير ثانوية الجولان الإعدادية بالرباط، المجالس التعليمية عن اختصاصاتها وأدوارها، بأمر الاساتذة عبر المذكرة الداخلية عدد O4/O8 بتاريخ 3 نونبر 2OO8 «بعقد اجتماع لتحرير تقارير المجالس التعليمية» مخاطبا عبر المذكرة الاساتذة «وإليكم جدول أعمال المجلس»: - الدخول المدرسي 2OO9-2OO8 المعيقات: استغلال القاعات بعملية (مليون محفظة) تتمة صباغة المؤسسة. خصاص المدرسين (الفيزياء، مثلا) تلاميذ بدون أستاذ شهرين. 2 - المقترحات بالنسبة ل: - المقررات والمناهج - الوسائل التعليمية (مع الإشارة إلى الخصاص فيها) - اقتراح وسائل تعليمية حديثة 3 - مختلفات: - نقل أساتذة للتدريس بالثانوي التأهيلي - وبقي أساتذة يستفيدون من رخص مرضية تقدر بشهر كامل. وحدد يوم السبت 8 نونبر 2OO8 آخر أجل للتوصل بهذه التقارير. جدول الأعمال لايحتاج إلى تعليق، لأن السيد المدير اختلطت عليه الاختصاصات، والتمييز بين مهام الإدارة، ومهام المجلس التعليمي، وفقد بوصلة التحكم في انطباعاته حتى اعتبر محكم النقط كما رتبها أن عملية مليون محفظة من بين أهم معيقات الدخول المدرسي، رغم أن الجميع يشهد بالمجهود الكبير للسيد النائب الاقليمي للرباط وطاقم النيابة بالحضور اليومي الحرص على نجاح العملية في ظروف لاتؤثر على سير الدراسة، وللمواكبة الدائمة لمديرة الأكاديمية الجهوية عبر الحضور المستمر لمركز عملية أراد لها صاحب الجلالة نصره الله أن تكون ذات أبعاد تضامنية وتربوية وإنسانية. يبقى السؤال العريض والمشروع ..ما علاقة هذا التحريض المبطن للمدير؟