نظمت فعاليات جمعويون وحقوقيون ونشطاء من حركة 20 فبراير الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة، للتنديد بوفاة سيدة حامل وجنينها نتيجة الإهمال الذي تعرضت له. وشاركت في الوقفة عائلة الضحية بينهم أطفالها الأربعة الذين تركتهم من ورائها. وطالب المحتجون من رئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الصحة، بفتح تحقيق حول وفاة المرأة الحامل المسماة قيد حياتها »الحسنية منصوري« رفقة جنسنها أثناء عملية الولادة داخل قسم الولادة، والتدخل من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا المرفق الصحي والاستهتار بصحة وحياة المواطنين. وردد المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالأوضاع الكارثية واللاإنسانية داخل المستشفى، فضلا عن سوء معاملة المرضى من طرف بعض الممرضين والأطباء، وسيادة الرشوة والسمسرة والزبونية داخل مختلف مرافق هذا المستشفى. وطالب المحتجون، بضرورة تزويد المستشفى بالأطر الكافية وبالتجهيزات والمعدات الضرورية، وتفعيل المراقبة به والإنصات إلى شكاوى المواطنين، ووضع حد للرشوة والمحسوبية والسمسرة، واستغلاله لتوجيه المرضى إلى العيادات الخاصة، والكف عن ترهيب المحتجين بتنسيق مع أجهزة البوليس.