عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال أول أمس جلستها الثالثة من اجتماعها الأول حيث واصلت تحت رئاسة الأخ أحمد توفيق حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب مناقشة جدول أعمالها، وهي القانون الداخلي للجنة وانتخاب رؤساء لجان المؤتمر وتحديد موعد لتاريخ المؤتمر. في بداية هذه الجلسة ذكر الأخ أحمد توفيق حجيرة بالخطوات التي قطعتها اللجنة في جلستيها الأولى والثانية حيث أبرز التقدم المحرز خلال الجلستين المذكورتين والذي تميز بانتخاب رئيس اللجنة وأعضاء مكتبها كما نوقشت بعمق مختلف القضايا وعلى رأسها القانون الداخلي الذي عرض على الأعضاء بين الفترات الأولى والثانية والثالثة لإبداء الرأي حيث استقبلت اللجنة كل الاقتراحات التي أدلى بها السادة الأعضاء وتم تضمينها في النسخة التي عرضت على الأعضاء خلال الجلسة الثالثة حيث تمت الموافقة عليها بعد أن تلاها الأخ عبد السلام المصباحي مقرر اللجنة. بعد ذلك مر الأعضاء إلى مناقشة موعد المؤتمر حيث تم بعد نقاش جاد وحاد في نفس الوقت التوافق على تاريخ 29و30 يونيو وفاتح يوليو المقبلين كموعد لعقد المؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال. وذكر الأخ أحمد توفيق حجيرة رئيس اللجنة بعد التوافق على هذا التاريخ استعداد مكتب اللجنة للاستقبال والترحيب بأي طعن في هذا الموعد. ثم انتقل الأعضاء إلى مواصلة اشغال الجلسة بانتخاب أعضاء اللجان التي عددها أربعة عشر لجنة ستكون هي لجان المؤتمر وهي التي ستكلف بإعداد أوراقه. وهكذا وفي جو من التوافق اختارت أربع لجان رؤساءها ويتعلق الأمر بلجنة القوانين والأنظمة التي انتخبت الأخ حسن الخوراني رئيسا لها. وانتخبت لجنة الوحدة الترابية الأخ هبة ماء العينين العبادلة رئيسا لها وانتخب الأخ عبد العزيز حليلي رئيسا للجنة اللامركزية والجهوية وتنمية العالم القروي. وانتخب الأخ عادل بنحمزة رئيسا للجنة السياسية وتنزيل الدستور. هذا وستواصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال خلال جلساتها المقبلة استكمال انتخاب رؤساء باقي اللجان وأعضاءها للمرور بعد ذلك الى التحضير الفعلي للمؤتمر ماديا وأدبيا. وقد ركز الأخ توفيق حجيرة رئيس اللجنة على ضرورة التحلي بالروح الوطنية العالية والامتثال لقوانين ولأخلاق حزب الاستقلال المبنية على الاحترام والتوافق من أجل عقد مؤتمر متميز يؤكد التلاحم والتماسك الذي يتمتع به حزب الاستقلال بفضل قوته وقوة هياكله وأيضا بفضل اختلاف رؤى أعضائه هذا الاختلاف الذي يعد الركيزة الأساسية لإغناء الحزب بالأفكار والاقتراحات التي تجعل منه دائما حزب التجديد والمستقبل المعتمد على الأسس والثوابت الذي أقرها توجهه واقرتها ثقافته المرتكزة على التعادلية التي رسخها فكر الزعيم المؤسس علال الفاسي رحمه الله.