أفاد رشيد الراخا، الرئيس المنتدب في العلاقات الخارجية للتجمع العالمي الأمازيغي، أن التجمع أُبْلِغَ بأن الملك محمد السادس أعطى موافقته وأوامره لتقديم مساعدات إنسانية للاجئي أزواد. وقال الراخا، في بلاغ وقعه بنفسه، إن التجمع العالمي الأمازيغي تلقى جوابا عن رسالته المستعجلة الخاصة بالمساعدات الإنسانية للاجئين من الحرب في بلاد الطوارق وأزواد، التي أرسلها بتاريخ 14 فبراير 2012، إلى سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لإثارة انتباهه حول الوضعية الخطيرة لهؤلاء اللاجئين والذين يعدون بالآلاف من المدنيين من أصول أمازيغية (الطوارق) الذين فروا من تومبوكتو وكاو وكدال ليحتموا في الدول المجاورة كالنيجر والجزائروبوركينافاسو وموريتانيا. وحسب الراخا، فإن عبد اللطيف بندحمان، مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية والتعاون، أكد لهم في التجمع العالمي الأمازيغي أن سعد الدين العثماني أطلع الملك محمد السادس بهذه الوضعية الإنسانية فأعطى موافقته وأوامره لتقديم مساعدات إنسانية للاجئي أزواد.