قال بيان صادر عن لقاء ل «التجمع العالمي الأمازيغي»، انعقد يومي 09و11 ديسمبر الماضيين في بروكسيلببلجيكا تحت شعار «من أجل توطيد حقوق الأمازيغ» ، "إنه نظرا للصعوبات والارتباك الناجم عن الخلافات والاعتراضات بخصوص «المؤتمر العالمي الأمازيغي»، والتي أدت إلى ظهور جناحين يدعي كل منهما مشروعية الحديث باسم هذه المنظمة تقرر تغيير الاسم من "الكونغرس العالمي الأمازيغي»، إلى «التجمع العالمي الأمازيغي» . وأضاف البيان ذاته، أنه بالنظر إلى الأهمية السياسية التي يكتسيها تدويل القضية الأمازيغية، فقد تقرر تأسيس التجمع العالمي الأمازيغي (AMA) في ظل ووفق القانون البلجيكي، وهو ما يخوّله القرب وحماية المؤسسات الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي. وأكد على أن إعادة النظر في القوانين المهيكلة للتجمع، أخذت بعين الاعتبار أوجه القصور والعيوب التي شابت النظام الأساسي القديم ل «الكونغرس العالمي الأمازيغي»، بهدف بنائها على نظرة برغماتية وديناميكية قال إنها ستقوم على مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة من أجل الدفاع عن القضية الأمازيغية على المستوى الدولي. ويتشكل المجلس الكونفدرالي من محمد البطيوي رئيسا، محمد ميمون الشرقي رئيسا شرفيا ومكلفا بالشؤون القانونية؛ لويزا حداد كاتبة عامة ورئيسة منتدبة بفرنسا؛ دمام عيسى نائبا للكاتب العام، باكا موسى أمينا للمال؛ جمال العطياوي نائبا لأمين المال؛ رشيد الراخا رئيس منتدبا مكلفا بالعلاقات الخارجية؛ توماس فورتين رئيسا منتدبا عن الطوارق؛ إبراهيم آغ واناسناتي نائبا للرئيس المنتدب عن الطوارق؛ بدر عياشي ناطقا رسميا مكلفا بالتواصل؛ محمد المجودي رئيسا منتدبا لدى بلجيكا؛ نعيمة نحناح رئيسة منتدبة عن إسبانيا، أمينة ابن الشيخ رئيسة منتدبة عن المغرب؛ السيد فيصل أوسار رئيسا منتدبا عن منطقة الريف؛ عبد الله غزال رئيسا منتدبا عن الأطلس، ونور الدين حتحوت ومحمد الحموتي، أعضاء مكلفين بمهام، ومحمد الشامي و ليبوز اداروفا، عضوين شرفيين. وأكد البيان أن هذا التجمع يهدف إلى حماية وتعزيز وتطوير قيم الحرية والمساواة والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة جميع أشكال التمييز والاقصاء والتهميش، وحماية وتعزيز وتنمية حقوق السكان الأصليين، وبالأخص الأمازيغ منهم، وبناء المؤسسات الديمقراطية، وتنمية وتعزيز الهوية الثقافية للشعوب، والسكان الأمازيغ والأفراد على الصعيد العالمي وفي مناطقهم أو بلدانهم الأصلية أو المضيفة، والعمل من أجل الاعتراف الرسمي دسترة ومأسسة الثقافة والهوية واللغة الأمازيغية، في مختلف بلدان "تامزغا»، والحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والترويج لهما وتطويرهما وتحديثهما. كما يسعى إلى إعادة تأهيل وإعادة كتابة ونشرالتاريخ والحضارة الأمازيغية على مستوى التدريس والبحث العلمي والتراث (المتاحف والمعالم التاريخية والمواقع الأثرية، الخ)، والسعي لدى المنظمات الدولية المختصة بشأن حماية وتعزيز التراث الحضاري الأمازيغي؛ وتنمية التبادل التجاري بين الأمازيغ والشعوب الأخرى على أساس من القيم العالمية والاعتراف بالاختلاف والتسامح والحداثة والتضامن ومكافحة الكراهية والعنصرية، ومكافحة كراهية الأجانب، وذلك وفقا لمعايير حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا؛ و الدفاع وتعزيز قيم السلام والقانون وحل النزاعات عن طريق الحوار والوسائل السلمية؛ والدفاع والترويج للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية للأفراد والمجتمعات والشعوب الأمازيغية.