قرر الكونغرس العالمي الأمازيغي، المنعقد جمعه العام السّادس نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة البلجيكيّة بروكسل، بلجيكا، تغيير اسمه وتعديل قوانينه ليخلق مؤسسة جديدة أضحت تحمل اسم "التجمع العالمي الأمازيغي". وأفاد بلاغ صادر عن الجمع العام ذاته بأنّ التحول أملته "الصعوبات والارتباكات الناجمة عن الخلافات والاعتراضات بخصوص الكونغرس العالمي الأمازيغي والتي أدت إلى ظهور جناحين يدعي كل منهما مشروعية الحديث باسم التنظيم".. وذلك في إشارة إلى ما كان يعرف ب "كونغرس مكناس" و"كونغرس تيزي وزو ومطار هوّاري بومدين". وزادت الوثيقة ذاتها: "بالنظر إلى الأهمية السياسية التي يكتسيها تدويل القضية الأمازيغية فقد تقرر تأسيس التجمع العالمي الأمازيغي في ظل القانون البلجيكي، ما يخوّله حماية المؤسسات الدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي". وكان الموعد ذاته قد أفضى إلى رئاسة محمّد البطيوي للتجمع العالمي الأمازيغي، إضافة لتسمية القائمين بعدد من المهام من بينهم رشيد راخا رئيسا منتدبا مكلفا بالعلاقات الخارجيّة، وأمينة بن الشيخ رئيسة منتدبة عن المغرب، وفيصل أوسار رئيسا منتدبا عن الريف الكبير. واعتمد الجمع أيضا مشروعا ل "بيان تامزغا من أجل كنفدرالية ديمقراطية واجتماعية عابرة للحدود".. وهو مشروع الوثيقة الدّاعية إلى تمتيع مختلف الأقاليم بحقها في الحم الذاتي والتي ستعمّها مناقشة قبل إقرارها ضمن جمع عام استثنائي، أواخر أكتوبر 2012 ومن ثمّ تعميمها.