بعد فضيحة زراعة السيليكون الخاص بالأثداء الاصطناعية المشبوهة التي انتقلت من فرنسا الى 65 دولة من بينها المغرب دقت مجلة » ماريان « الفرنسية في عددها الصادر أواخر الأسبوع الماضي ناقوس الخطر بخصوص المضاعفات السيئة للمساحيق المعروفة ب » البوتوكس « الخاصة بالتخفيف من تجاعيد الوجه . وقالت أن الوضع يهدد بكارثة صحية حقيقية في العالم . و حذرت المجلة من مساحيق » البوتوكس « التي تحقن بها السيدات وجوههن للتخفيف من التجاعيد ولرفع الحواجب . والبوتوكس هو تلك المادة التي تستعمل للتخفيف من التجاعيد التي تظهر حول العينين وعلى الجبين من خلال حقن تساعد على تقلص العضلات. و يذكر أنه بعد العينين والجبين، أدخلت التقنيات الجديدة ال»بوتوكس« في علاج مشكلات بسيطة أخرى ولكنها تترك آثارا مهمة على ملامح الوجه إذا لم تعالج، كتلك التجاعيد التي تظهر في أي سن عند الضحك أو العبوس، إضافة إلى تلك الموجودة تحت العينين وفوق الرموش أو عند زاوية العين، وتبدو العين في هذه الحالة وكأنها مغمضة، والوجه يبدو حزينا. وهذا يؤثر على النفسية وعلى وضوح النظر في الوقت ذاته. وتجدر الإشارة إلى أن البوتوكس دخل على خط تجميلي آخر، حيث أصبح يستعمل لتقليص فتحات الأنف أو رفعه قليلا. والعملية قد تكون بسيطة في بعض الحالات، وبديلة لعمليات الجراحة التجميلية، مع اختلاف واحد وهو أن مفعول البوتوكس لا يبقى أكثر من 6 أشهر فيما العملية التجميلية إذا نجحت تبقى أطول. وكانت هيئة الصحة الأمريكية "اف دي ايه" قد حذرت بداية العام الجاري من التأثيرات الجانبية الخطيرة ل » البوتوكس « الشائع الاستخدام في المجال الطبي وذلك بعد أن أدى إلى وفاة أطفال مصابين عقب استخدامه في علاجهم من الشلل التشنجي.