هددت نقابة الأطباء باتخاذ خطوات تصعيديه ضد "المملكة السعودية" إذا لم تبادر بالإفراج عن الطبيب المصري "حافظ عبد الفتاح إبراهيم" وفتح تحقيق في واقعة إعتداء 8 عساكر سعوديين عليه مما أدى إلى إصابته بنزيف وكسر بالحاجز الأنفي وكدمات بالصدر، واشتباه بكسر بالضلوع. ودعت النقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية السبت المقبل أمام السفارة السعودية ب"القاهرة" للتنديد بالمعاملة السيئة التي تعرض لها الطبيب المصري واحتجازه بأحد السجون. وطالبت النقابة وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية بالقاهرة بالعمل على الإفراج عن الطبيب "حافظ عبد الفتاح"، وفتح تحقيق في الحادث، وكتابة تقرير عن حالته بواسطة لجنة محايدة. وقال الدكتور "عبد الله الكريوني" مقرر لجنة الحريات والدفاع عن كرامة الطبيب بالنقابة إن الطبيب المصري اعترض على ضرب عسكري لحاج مصري مسن بالحذاء، فقام العسكري وزملائه بالتعدي عليه بالضرب وتركوه ينزف لمدة ساعة وربع قبل أن تحمله سيارة الإسعاف للمستشفى ومنها للسجن. وهدد مقرر لجنة الحريات باللجوء للقضاء الدولي إذا لم يتم الإفراج عن الطبيب المحتجز وفتح تحقيق موسع في الواقعة. وطالب منظمات المجتمع المدني بتبني قضية "حافظ عبد الفتاح"، وكافة الإنتهاكات التي يتعرض لها المصريون في الخارج، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المصريين الذين يعملون ب"السعودية" تعرضوا لحوادث مشابهة بعد ثورة 25 يناير.