أصدرت سلطات الأمن المصرية قراراً بترحيل الأمير أحمد بن تركي، ابن شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى بلاده ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من دخول مصر، بعد اعتدائه على عدد من الضباط داخل مطار القاهرة. ووفقا لصحيفة "المصري اليوم" قالت مصادر أمنية إن سلطات المطار احتجزت ترك نحو 18 ساعة في مطار القاهرة بعد أن اعتدى هو وطاقم حراسته على مجموعة من الضباط المصريين، وتسببوا عاهة مستديمة لأحدهم. وقالت مصادر دبلوماسية في السفارة السعودية "إن السفير السعودي لدى القاهرة أحمد قطان تدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن الأمير أحمد بن تركي، وترحيله دون حدوث مشاكل معه أكثر من ذلك. وكانت قوات من الجيش تدخلت بعد حدوث الاعتداءات، وألقت القبض على حرس نجل الأمير، الذين بلغ عددهم 5 أشخاص، ثلاثة منهم أميركيون واثنان من جنوب أفريقيا، وتم احتجازهم عدة أيام في مطار القاهرة وحلق رؤوسهم وتكبيلهم بالأصفاد، قبل أن تتحرك سفارات بلادهم من أجل الإفراج عنهم. يذكر أن أسرة الأمير تركي تعيش في القاهرة، وتحديدا داخل أحد الفنادق المصرية منذ سنوات، وشهدت الشهور الماضية وفاة الأميرة هند الفاسي، زوجة ترك، ودفنها في القاهرة، إلا أن أسرة الأميرة فجرت مفاجأة باتهام زوجها ونجلها أحمد بالضلوع في قتلها، وهو الأمر الذي لا يزال رهن التحقيقات.