ذكر موقع «دنيا الوطن» أن الكاتب الصحفي المصري سعيد عبد الخالق طالب بفتح ملفات تحقيق ارتبطت باسمي هشام طلعت وسوزان تميم، وخلفت وراءها العديد من علامات الاستفهام التي مازالت تثير الدهشة والحيرة. وقال عبد الخالق في جريدة «الوفد» المصرية المعارضة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، في سنة 2004.. وصل إلى مطار القاهرة قادماً من بولندا عبد الستار تميم والد المطربة اللبنانية، وفوجئ بوجود مباحث المخدرات وضباط أمن المطار في انتظاره.. فقد تلقى اللواء أحمد سمك مدير إدارة المخدرات وقتها معلومات بأن والد المطربة يحمل ساعة حريمي بداخلها كمية من الهيروين، وألقي القبض عليه، وتبين صحة البلاغ، وأحيل إلى نيابة النزهة. وادعى تميم في التحقيقات أن إحدى صديقات سوزان أعطته الساعة هدية لابنته. كما ادعى أنه لا يعلم بمحتويات الساعة. وتحرك وقتها هشام، وأرسل محاميه الخاص إلى نيابة النزهة، وانتهت الواقعة بإخلاء سبيل عبد الستار تميم الذي غادر البلاد بعد ذلك مصحوبا بالدعوات والسلامات. وهناك واقعة أخرى.. حيث فوجئ المارة وحرس السفارة الإسرائيلية بسقوط فتاة من الدور الثالث والعشرين ببرج الرياض الذي يمتلكه الشيخ صالح كامل رجل الأعمال السعودي، وزوج الفنانة صفاء أبو السعود، ويطل على شارع النيل. وأصيبت الفنانة صفاء بانهيار عصبي عندما شاهدت سقوط الفتاة أثناء تصويرها أحد البرامج. وكشفت التحقيقات سقوط الفتاة من شقة خليل عبد الستار تميم شقيق المطربة الراحلة. كما تبين أنها ابنة إحدى العاملات في منزل هشام مصطفى، ويقال بأن الأخير تدخل وأقنع أهلها بأنها انتحرت، وألقت بنفسها من بلكونة شقة شقيق سوزان تميم. ويقال أيضا أن هشام مصطفى تدخل، وصرحت النيابة بدفن الجثة. وبعيداً عن التحقيقات تتحدث الإشاعات عن أن خليل تعرف على ابنة العاملة من خلال عملها في فندق الفورسيزون، فقد اعتاد التردد على الفندق حيث تقيم شقيقته في إحدى الشقق، ووعدها بالزواج، وفوجئت بأنه يخطط للهروب من مصر بعد مغادرة شقيقته للبلاد إلى لندن هرباً من هشام مصطفى، وتوجهت إلى خليل في الشقة التي يقيم فيها ببرج الرياض، وانتهى الأمر بسقوطها من الدور الثالث والعشرين. وحسب مصادر موثوق فيها فإن سوزان تميم ارتبطت بعلاقة حميمة مع المطرب الشاب محمد حماقي، وهو ما أثار غضب هشام طلعت مصطفى الذي سارع بالاتصال بحماقي وطالبه بقطع علاقته فورا بسوزان. وقالت المصادر إن «حماقي» ظل على علاقته بسوزان رغم تهديدات هشام له، وحتى إنه عندما غادرت سوزان مصر وسافرت الى لندن سافر إليها «حماقي» والتقى بها هناك أكثر من مرة. وقال سعيد، ان علاقة هشام مع سوزان تميم يشوبها شيء من الغموض، فقد تعرف عليها من خلال احدى قريباتها التي تعمل في فندق الفور سيزون، وانتقلت من الاقامة مع قريبتها الى الاقامة في شقة بالفندق. ودخل هشام في مفاوضات مع زوجها عادل معتوق الذي دفع مليون ونصف المليون دولار الى علي منذر الزوج الأسبق مقابل التنازل عنها، ووقع معها معتوق عقد احتكار، وعرض هشام على معتوق اثني عشر مليون دولار مقابل طلاقها، ورفض معتوق تماما. الى أن سخر هشام رجل أمن مصري متقاعد لقتل سوزان مقابل ثلاثة مليون دولار.