استمع رئيس نيابة المعادى (جنوبالقاهرة) الأحد 21 -6-2009 لأقوال رجل الأعمال المصري الشهير هشام طلعت مصطفى والمحكوم عليه بالإعدام لإدانته بالتحريض والتمويل والمشاركة في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم, فى البلاغ المقدم منه ضد الكاتب الصحفي حمدى رزق رئيس تحرير مجلة "المصور" الأسبوعية الحكومية, وبلاغ أخر قدمه ضد صحيفة الفجر. البلاغ الأول تقدم به هشام طلعت بعد ان نشرت "المصور" فى افتتاحيتها بتاريخ 17-6-2009 أن هشام أعد خطة بالتعاون مع محاميه لتشويه سمعة المستشار "المحمدى قنصوه " قبل جلسة الخميس 25-6-2009 والتى سينطق فيها القاضى الحكم بإعدام هشام طلعت وشريكه في الجريمة محسن السكرى في حال تصديق المفتى على الحكم. وكتب رزق فى إفتتاحية المجلة تحت عنوان "القتلة" أن ما لديه من معلومات ليس مجرد تكهنات أو سيناريوهات، لكنها حقائق دامغة، نفر من المقربين من المتهم هشام طلعت مصطفى يتداولون سرا خطة قذرة قبل النطق فى حكم إعدامه وشريكه السكرى. وأضاف رزق "الخطة يقوم عليها محام كبير تمت الإستعانة به أخيرا بعد صدور قرار الإحالة إلى المفتى، وتتلخص فى دفع محام مجهول الى قاعة المحكمة وقبل افتتاح الجلسة، وحينما يخرج القاضى إلى المنصة ، يخرج المحامى المجهول من مكمنه مهللا متهما القاضى بالرشوة ، حيث ستنقلب بعدها قاعة المحكمة رأسا على عقب بشكل يضطر معه القاضى قسرا الى الانسحاب من القاعة ورفع الجلسة." وأكد حمدى رزق فى مقاله "أن هشام طلعت لم يبد اعتراضا على الخطة." أما صحيفة الفجر المصرية فقد نشرت في عددها الصادر الأحد 21-6-2009 "أن سوزان تميم نجحت فى الحصول على الشفرة السرية لحسابات هشام طلعت بأحد البنوك السويسرية مما مكنها من تحويل مبالغ مالية لحسابها الخاص . وذكر طلعت في أقواله أمام رئيس النيابة ردا على مقال مجلة المصور "إن هذا الاتهام غير صحيح، وان هذه الاتهامات من شأنها تحفيز القاضى ضدى قبل النطق بالحكم. وطالب هشام النيابة العامة المصرية بنشر تكذيب فى الصحف الرسمية (الاثنين)." وحول ما نشرته صحيفة الفجر عن كشف سوزان تميم للشفرة السرية لحساباته فى بنوك سويسرا قال هشام طلعت أمام رئيس النيابة "انه لا توجد اى حسابات فى سويسرا خاصة به ولا توجد شفرة سرية وأن سوزان تميم لم تحصل على مبالغ مالية منه".