تفصلنا بضعة أيام عن عيد الأضحى المبارك الذي بدأ الجميع يستعد له ما جعله يشكل هاجسا للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود وسط مخاوف حول أسعار الأضاحي التي ستطبق خلال هذه السنة خاصة بعد هطول الأمطار الأخيرة التي شهدتها جهة الشاوية/ الحوز ودكالة ويخشى عدد من المواطنين أن يتم استغلال تلك الأمطار للزيادة في ثمن الأضحية من طرف السماسرة ( الشناقة) الذين يزداد عددهم في مثل هذه المناسبة الدينية بمجرد فتح المساحات الفارغة بشكل رسمي أسبوعا قبل العيد لاستقبال الشاحنات المخصصة لنقل الأغنام والماعز. واتخدت سلطات عمالة عين السبع/ الحي المحمدي ومعها مصالح الأمن الإقليمي لنفس المنطقة كل الترتيبات اللازمة حتى تمر عملية التسوق بشكل عادي تفاديا للمضاربة والاحتكار أو تسلل اللصوص وكذا المتخصصين في تمرير الأوراق المالية المزورة وقد علمت العلم أن المصالح الإقتصادية التابعة لعمالة عين السبع/ الحي المحمدي جندت عناصرها من أجل مرور أيام تسوق الأضاحي وتوفيرها في ظروف حسنة. وتجسد عمل تلك المصالح من خلال عقد سلسلة من الإجتماعات تحت إشراف عامل المنطقة السيد آمال بن بوبكر وذلك للوقوف على الإختلالات وتنظيم محيط الساحات الفارغة المتواجد بتراب العمالة، وأشارمصدرمطلع لً العلم ً أنه تم تكوين لجنة إقليمية مختلطة قامت بعدة زيارات ميدانية لنقط البيع قصد ضبط المسالك المؤدية إليها وذلك بمنع الباعة المتجولين بعرض السلع على قارعة الطريق مع تنظيم حركة السير والجولان، وبخصوص تموين هاته الساحات برؤوس الأغنام أكد المصدر ذاته أن القسم الإقتصادي التابع للعمالة وبتنسيق مع مسؤولين بجماعة عين السبع والحي المحمدي يتتبعون يوميا أثمان أضحية العيد وكذا حالة تموين نقط البيع وتبعا لتقاريرهم تم استنتاج أن نقط البيع تتميز بوفرة العرض بأثمان معقولة، إلى ذلك يستعد عدد من المواطنين للتسوق من المرائب "كاراجات"ً التى يكتريها أصحاب الأغنام في هذه المناسبة تجنبا لحالة الفوضى التى يحدثها الوسطاء الذين يستغلون الفرصة لمص دماء المواطنين وعلى المستوى الأمني اتخذت المصالح الأمنية إجراءات أمنية وقائية وصفت بالإيجابية حسب تصريحات مسؤول أمني الهدف منها قطع الطريق على اللصوص والنصابين والحفاظ على الأمن وضمان سلامة المتسوقين من خلال خلق فرق متنقلة للبحث عن الأغنام المسروقة والتجوال داخل نقط البيع لمحاربة النشل وضبط الأوراق المالية المزورة خاصة خلال فترة الظلام.