حذرت الاممالمتحدة من أن قتل وخطف عمال الاغاثة في الصومال يهدد بافشال جميع المحاولات لحل كارثة انسانية قد تفوق قريبا المجاعة التي اجتاحت البلاد في أوائل التسعينيات. وتناقش معظم منظمات الاغاثة تعليق عملياتها في المناطق التي تفاقم فيها انعدام الامن ، وشهدت موجة من الاغتيالات التي استهدفت عمال اغاثة محليين كبارا. ولا زالت جهود الاغاثة مستمرة ، لكن برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة قال ان تصاعد العنف يهدد الاستجابة الانسانية كلها لهذه الظروف الطارئة. وقال المتحدث باسم البرنامج ، بيتر سميردون، لرويترز //اذا لم نستطع نحن ولا شركاؤنا العمل على الارض لانه يطلق عليهم الرصاص أو يخطفون ، فان المساعدات لن توزع وتابع قائلا اذا لم تقدم مساعدات كافية...في الشهور المقبلة فان أجزاء من جنوب ووسط الصومال ستتعرض لكارثة شبيهة بالمجاعة التي حدثت بين عامي1992 و1993 وفي تلك المجاعة لقي الالوف حتفهم. ومنذ بداية العام الماضي ، قتل أكثر من ثمانية الاف مدني في القتال ، بعد أن ساعدت القوات الاثيوبية الحكومة المؤقتة في طرد حركة اسلامية من مقديشيو. واضطر مليون صومالي الى النزوح عن منازلهم بسبب أحداث قتال ، ويفاقم من موقفهم العصيب أعمال السرقة المسلحة والجفاف وأسعار الغذاء والوقود المرتفعة والتضخم