في إطار تقوية هياكل حزب الاستقلال بإقليمبرشيد، وسعيا الى خلق دينامية متجددة بالعمل الحزبي بالمنطقة، نظم مناضلو ومناضلات الحزب بجماعةسيدي عبد الخالق اجتماعا موسعا وذلك من أجل تجديد مكتب فرع حزب الاستقلال، تحت إشراف الأخ حسن هروفي مفتش حزب الاستقلال بإقليمي بسطات وبرشيد الذي كان مرفوقا بالأخ محمد الإبراهيمي الكاتب الإقليمي للحزب ببرشيد. وقد أبرز الأخ هروفي في معرض تدخله بالدور الذي لعبه ولازال يلعبه حزب الاستقلال في دعم الديمقراطية، والدفاع عن الثوابت، والمساهمة في الاصلاحات الكبرى التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة، من أجل تعزير الحريات، وصون المكتسبات ، وصيانة كرامة المواطنين حتى يعيشوا أحرارا في بلد حر، وذكر من خلال تدخله بأن الحكومة التي يرأسها الأستاذ عباس الفاسي تسعى لتنفيذ البرنامج التنموي الذي أقره البرلمان بغرفتيه والذي مس في جزء كبير منه كل تطلعات الجماهير الشعبية بمختلف ربوع المملكة، من خلال الأوراش المفتوحة، والتي كان لها التأثير الإيجابي على حياة الفرد والجماعات، ودعا الجميع إلى رص الصفوف، وقطع الطريق أمام المشككين وخصوم الحزب الذين لا هم لهم سوى تبخيس الجهود الجبارة المبذولة من طرف الحكومة، والنيل من النجاح الباهر الذي حققته في مختلف الأصعدة والمجالات. بعد مناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالمنطقة والتي ركزت على المسالك، والماء الشروب، والبنيات الأساسية، انتقل الجميع إلى مكان اعتصام مجموعة من سكان دواوير بداوة والزراهنة بمقر رقامة إحدى الشركات لمقلع الأحجار وسحقها والذي رخص له، رغم معارضة المواطنين له، لما سيسببه من مشاكل بيئية ناهيك على منطق القوة الذي نهجه رب الشركة في التعاطي مع المشكل مما تسبب في زوبعة من المشاكل كادت أن تتطور إلى صراعات عنيفة بين الطرفين، استدعت من عامل إقليمبرشيد التدخل شخصيا لفضها، وإيجاد صيغة لحلها كانت محط رضا الطرفين. وعلى هامش ذلك تم تجديد مكتب فرع حزب الاستقلال الذي أصبح كالتالي: الكاتب: رضوان جادي، نائبه: مصطفى كريم، الأمين: نور الدين بريان، نائبه: ميلودي مبارك، المستشارون: السعدية نادر سعيد زهوان محمد صفي الدين.