في إطار البرنامج التواصلي المسطر من طرف مفتشية حزب الاستقلال بسطات، انسجاما مع توجيهات الأمين العام للحزب والرامية الى مد جسور التواصل مع القواعد من أطر ومناضلين استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وكذلك لنشر الوعي الحزبي، وإطلاعهم ببرنامج الحزب وما تحقق من إنجازات، في هذا الإطار عقد فرع حزب الاستقلال بسيدي رحال الشاطئ اجتماعا موسعا تحت إشراف الأخ حسن هروفي مفتش الحزب باقليم وبحضور الإخوة أعضاء المجلس الوطني: أحمدالضحاك خالد بنحمري المصطفى معطوف وعبدالواحد عاويل. وقد استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية للأخت أمينة حجي كاتبة الفرع التي عبرت عن استعداد المناضلين بمختلف فئاتهم لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بكل وعي ومسؤولية وانضباط لربح الرهان وأنهم متشبثون بمبادئ الحزب الأساسية ومتشبعون بكل القيم النبيلة في إدارة هذه المرحلة الحاسمة التي ستعكس مدى نضج الساكنة والتحامها بأطر الحزب التي تعلق عليها آمالا عريضة من أجل استشراف مستقبل زاهر للمنطقة وإخراجها من التهميش والتسلط الذي طبع جل المراحل السابقة. وفي كلمة مستفيضة وهادفة، أبرز الأخ المفتش مختلف المحطات النضالية للحزب التي صنعها تلة من المجاهدين، الشيء الذي جعله يتبوأ المكانة المتقدمة في المشهد السياسي والتي توجت بإسناد الوزارة الأولى للأخ الأمين العام الذي يسير باقتدار وحنكة الحكومة الحالية من خلال ما تحقق من انجازات ومشاريع تنموية ضمنت رغم الصعاب استقرارا اجتماعيا واقتصاديا، وقد حث الأخ المفتش بضرورة رص الصف ونكران الذات في مجابهة كل العراقيل والاستعداد للمرحلة المقبلة التي سترسم معالم أفق جديد للبلاد ولن يتأتى ذلك إلا بتضافر الجهود وشحذ العزائم والتشبث بمكارم الأخلاق التي تظل السمة الحقيقية لكل الاستقلاليين والاستقلاليات. بعد مناقشة بناءة ومثمرة أفضى الجمع الى اصدار البيان التالي: ضرورة الاهتمام أكثر بالشباب، ببناء دار للشباب وملعب لكرة القدم التعجيل بإحداث مقر لبريد المغرب وتخليص السكان من عناء التنقل الى حد السوالم.. ضرورة إلحاق مولدة بالمركز الصحي وتجهيزه بما يلزم من الآليات ضرورة تأهيل شاطىء سيدي رحال باعتباره رافدا اقتصاديا لمئات العائلات ضرورة محاربة البناء العشوائي الذي من شأنه أن يفسد رونق وجمالية المنطقة. المطالبة بإشراك كافة الفعاليات المحلية في تنظيم المهرجان الصيفي للمنطقة، والذي يعتمد فيه فقط على المحسوبية في تحديد المشرفين عليه ومن خارج المنطقة. المطالبة بتكثيف عمليات النظافة، وتفادي انتقاء بعض الأحياء المستفيدة من العملية وإقصاء أخرى لأسباب تبقى مجهولة.