ترأس الأخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية ومنسق حزب الاستقلال بجهة سوس ماسة لقاء تواصليا مع أطر ومناضلي الحزب بأكادير ونواحيها بحضور الاخوة البرلمانيين والمستشارين في مقدمتهم الحاج على قيوح والحاج سعيد صور والحاج احمد مكوك وسعيد كرم وأعضاء المجلس الوطني للحزب والمكاتب الإقليمية ومفتشيات الحزب باكادير ونواحيها وأطر وأعضاء مكاتب فروع الحزب والهيآت الموازية له. وقد افتتح هذا اللقاء التواصلي بكلمة للأخ عبد الصمد قيوح منسق الحزب بالجهة قدم خلالها للحضور الكبير الاخوة المسؤولين الجدد بالحزب كل حسب اختصاصه ومهامه داخل هيآت الحزب مشيرا أن هذا اللقاء يدخل في اطار مسلسل التواصل الدائم الذي يجمع بين كل مكونات الحزب من أجل تحقيق النجاح المطلوب وكسب الرهان الموضوعةعلى العاتق ومنها الاستحقاقات الجماعية القادمة التي يجب أن نبرهن من خلالها على وفائنا والتزامنا الدائم ونضالنا المتواصل من أجل تحقيق النماء والازدهار لهذا الوطن مبرزا أن الحزب بهذه الاستحقاقات الجديدة سيزيد رصيده ليتقوى بشكل اكبر وسيعطي دفعة قوية إضافية للعمل السياسي الذي بدأناه مادام الجميع واع بالمسؤولية السياسية والانتخابية الملقاة على عاتقه بانخراط الجميع بدون قيد ولاشرط في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة التي ينشدها حزبنا العتيد. من جهته اعتبر الكاتب الاقليمي للحزب بأكادير الأخ محمد بركاة السباعي هذا اللقاء التواصلي عرشا وطنيا لكافة مكونات حزب الاستقلال بالجهة كان الهدف منه هو الخروج بتصور شمولي ومضبوط ومتكامل لكل هموم واحزان ومشاكل المواطن المغربي والمواطن المغربي بطبيعته غيور ووفي لوطنه فالكل سيعمل في أجل تحقيق التنمية الهادفة خاصة وان مرجعية حزب الاستقلال ترتكز على مبادئ اساسية وهي مبادئ إسلامية ملكية دستورية وثقافية ادبية. وبدوره اعتبر الأخ عمور مفتش الحزب بأكادير هذا الجمع الهام، الذي يضم اطر حزبية ومناضلين يتحدثون لغة واحدة هي لغة العمل في أجل الصالح العام حرية التشاور واللقاء والتباحث حول الطرق الناجعة لاستعداد أمثل للاستحقاقات القادمة بنوع من الحيوية والنشاط. أما الحاج سعيد صور لنائب البرلماني ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لاكادير فقد ركز على التحاق مجموعة من الاطر المغربية ان على المستوى المحلي، الجهوي او الوطني بحزب الاستقلال جاء عن قناعة راسخة بأهدف ومرامي هذا الحزب الذي يضم في صفوفه خيرة الأطرالشابة التي تسعى لخدمة هذا الوطن بتفان وإخلاص مشيرا أن كل الأطر المناضلة التي التحقت معه بحزب الاستقلال تحسن بنوع من الفخر والاعتزاز للأجواء السائدة بين أحضان أجوائهم بمختلف فروع حزب الاستقلال بجهة سوس ماسة درعة وانها على اتم الاستعداد للعمل مع مكونات الحزب لتحقيق المراد وكسب الثقة. بدوره ركز الأستاذ النقيب عبد الحق بناني عضو المجلس الوطني في مداخلته على الشق النضالي والتنظيمي الذي ينتظر كل الاطرالحزبية لتحقيق الأهداف المنشودة خاصة وأن الاستحقاقات الانتخابية فريدة المنال والضرورة تستدعي أكثر من نفس وعمل جاد، ولم تخرج كلمة الأخ احمد بومكوك عضو مجلس المستشارين عن باقي التدخلات التي سبقته حين عبر من جهته عن سعادته بهذه الخطوة الجبارة وبالتحاقه بحزب الاستقلال العتيد تاريخيا مشيدا بالمستوى الذي عرفه هذا اللقاء التواصلي الثاني من نوعه بعد لقاء تارودانت، مؤكدا أمام الجميع أنه يفيض حماسا من أجل تنفيذ مضامين البرنامج النضالي المعتزم تسطيره أن على المستوى القريب أو البعيد مضيفا أنهم الجميعهو خدمة هذا الوطن خدمة الصالح العام وليس مواجهة خصم دون آخر. وكان ختام تدخلات هذا اللقاء تدخل الحاج علي قيوح المستشار البرلماني الذي توقف عقد الجانب التنظيمي للحزب وما ينتظر فروع وأطر ومناضلي الحزب من عمل جبار وجدي لتحقيق الأهداف المسطرة مركزا على ضرورة العمل على الاقتراب من هموم الساكنة لمعرفة معاناتها ومشاكلها سواء بالبوادي أو الحواضر ولم تنته الفرصة دون التوقف عند النجاح الكبير الذي كان مؤتمر الحزب الاخير قد عرفه ولقن هذا المؤتمر درسا في الديمقراطية والواقعية للخصوم وهذا المكسبان بامكانه ان يكون حافزا سياسي لبذل قصارى الجهود لتحقيق المطلوب وختاما حث الجميع على التعبئة والعمل بشكل جدي لتحقيق النجاح الذي يتوخاه كل مناضل استقلالي يتوق خدمة وطنه بتفاني واخلاص وتعاهد الجميع على بذل قصارى الجهود والعمل وقت النهج المسطر الذي سيخدم لامحالة مكانة حزب الاستقلال.