احتضنت قاعة علال الفاسي بالمقر المركزي لحزب الاستقلال بأكادير أشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي لحزب الاستقلال برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الحزب بجهة سوس ماسة درعة الأخ عبد الصمد قيوح وبحضور الكاتب الاقليمي والمفتش الإقليمي للحزب والنائب البرلماني الحاج سعيد ضور وكتاب وأمناء فروع الحزب إلى جانب ثلة من مناضلي ومناضلات الهيئات والمؤسسات التنظيمية للحزب ومجموعة من المستشارين الجماعيين الاستقلاليين. وافتتحت أشغال الدورة بعرض مركز للمفتش الاقليمي للحزب الأخ عبد الرحمان عمور الذي ركز على نشاط المفتشية ما بين الدورتين مقدما في ذات الوقت تقريرا عن الجانب التنظيمي وما لعبه الإخوة المناضلين من دور كبير وفعال خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية كما استعرض الخطوط العريضة للبرنامج المستقبلي المسطر للمفتشية بتنسيق مع المكتب الإقليمي عبر فروع الحزب لدعم أواصر التواصل واللقاء. بعده تناول الكلمة الأخ محمد يرعاه السباعي الكاتب الإقليمي للحزب الذي تقدم بدوره بتقرير مفصل تضمنت حيثياته العديد من النقاط الأساسية بدءا بالتنديد بالتصرفات اللامسؤولة للمدعوة أميناتو حيدر تصرفات استنكرتها كل قوى الحزب جملة وتفصيلا معبرة عن تشبثها بوطنيتها بعد ذلك تقدم بتقرير مفصل عن نشاط المكتب الاقليمي خلال الفترة الماضية مركزا على النشاط الاقتصادي من خلال استعراض حصيلة العديد من القطاعات الحيوية الاقتصادية كالفلاحة والسياحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة مبرزا الدور الواجب على كل التنظيمات المنضوية تحت لواء الحزب القيام به حسب المعطيات الواردة والمستجدات الأخيرة بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ولم تفته الفرصة للتذكير والإشادة بما يعرفه القطاع الفلاحي من ازدهار وحركية خاصة على مستوى غرفة الفلاحة الجهوية لاكادير التي يترأسها الأخ الحاج علي قيوح وأيضا غرفة التجارة والصناعة والخدمات لاكادير التي تعرف بدورها دينامية وحركية كبيرة والتي يترأسها الأخ الاستقلالي الحاج سعيد ضور ومساعده الأول محمد المودن وأيضا المجلس الاقليمي لاكادير اداوتنان الذي يتكون من مجموعة عمل منسجمة ومتراصة الصفوف تعمل على قدم وساق من أجل بلورة توجهات وأفكار تصب كلها في ميدان التنمية الشاملة والمستدامة لربوع الاقليم وتعززت مكانة الحزب بالجهة بحصول الحزب على مقعد اضافي بمجلس المستشارين في شخص الأخ محمد يرعاه السباعي ومعلوم ان نشاط الحزب خلال الفترة الأخيرة انصب على انجاح الاستقحاقات الانتخابية المارطونية الأخيرة والتي خرج منها الحزب مرفوع الرأس فان الأخ يرعاه السباعي دعا كل مناضلي ومناضلات الحزب إلى ضرورة بذل قصارى الجهود للمساهمة في دعم المشاريع التنموية بالإقليم بالقيام بالتدخلات الواجب القيام بها كل من موقع مسؤوليته سيرا على نهج وخطى وتوجهات الحكومة المغربية التي يترأسها الأمين العام للحزب الأخ عباس الفاسي والجميع مدعو للانخراط يضيف في كل المبادرات المحمودة لتحقيق مطمح كل مواطن مغربي خاصة بربوع جهة سوس ماسة درعة. واختتم بدعوة الجميع لفرض ذاته وقوته معبرا عن استعداده الكامل للانخراط في عملية التغيير وضخ دماء جديدة وهيكلة كل الفروع مع نهج سياسة القرب للحد من عدة مظاهر سلبية قد تنخر مجتمعنا المغربي. من جهته اعتبر الأخ سعيد صور النائب البرلماني ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير هذا اللقاء تواصليا وتقييميا لمرحلة ما بعد الاستحقاقات الماركطونية الاخيرة والتي خرج منها الحزب بنتائج جيدة بوأته مكانة متميزة في المشهد السياسي رغم كيد الكائدين وحقدهم الدفين لهذا الحزب العريق لكن كما يقال الحق يعلو ولايعلى عليه. واعتبر الأخ ضور أن حزب الاستقلال يعد مدرسة وطنية متجددة ومواكبة لكل التطورات الشيء الذي جعل صفوفه تتقوى بعدة أطر جديدة ضخت في شرايينه دماء جديدة وتعهد الأخ ضور بمواصلة نفس المسار ونفس الجهود داخل كل التنظيمات الحزبية وهياكله من أجل الوصول لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة وفق المنظور الجديد للعهد الجديد. أما عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الحزب بالجهة الأخ عبد الصمد قيوح فقد تقدم بدوره بتقرير مفصل عن نشاط الحزب وطنيا جهويا واقليميا الذي حقق نتائج مرجوة ومحمودة وكان هذا بفضل تضافر جهود كل الفاعلين والمناضلين الذين آمنوا برسالة الحزب ودافعوا عنها بكل غيرة ووطنية وتحقق المراد يضيف مبرزا أن ما وصل إليه الحزب اليوم يفرض بذل قصارى الجهود من أجل المحافظة على هذا الحضور أو تجاوزها الى ماهو أفضل ولن يتحقق ذلك بالحضور الدائم والفعلي في الساحة من خلال الاقتراب أكثر من هموم وأحزان ومطالب عموم الساكنة والانخراط في ميدان التنمية المستدامة كما تطرق أيضا للوضعية العامة للبلاد وما تحقق من مكاسب خاصة من حيث الدعم الكبير لقضية وحدتنا الترابية في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي سجل عدة تطورات إيجابية على المستوى الدولي والدعم المطلق لخطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله خاصة وأن هذه القضية تحظى بإجماع وطني داعيا بالمناسبة الاشقاء المجاورين إلى التحلي بروح المسؤولية والمنطق لترسيخ مفهوم المغرب العربي الكبير. وأشاد في نفس السياق بالعمل الحكومي الذي حقق العديد من الإيجابيات على مستوى العديد من الأوراش المفتوحة. وفي الأخير دعا الجميع للانخراط والاستعداد للاتحقاقات الانتخابية القادمة سنة .2012