* الحهوية أساس التنمية المستدامة * الجمعية المغربية للمستشارين الاستقلاليين فضاء للتأطير و التكوين الناظور: خالد بنحمان تحت شعار " الجهوية الموسعة أساس التنمية المستدامة" احتضن مقر مفتشية حزب الاستقلال بالناظور المؤتمر الإقليمي للجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين الاستقلاليين لكل من إقليمالناظور و الدريوش تحت إشراف مبعوث المكتب التنفيذي الأخ فريد عواد الكاتب الجهوي للحزب، و الأخ المفتش الإقليمي للحزب الأستاذ محمد السوداني و الأخ بوعرفة إعبسلاما عضو المجلس الوطني للحزب و رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر و كذا الأخ عصام السوداني عضو اللجنة المركزية للحزب و حضور يمثل المستشارين الاستقلاليين في مقدمتهم رؤساء البلديات و الجماعات بإقليمي الدريوش و الناظور. في كلمة ترحيبية أكد الأخ بوعرفة أعبسلاما على أهمية مثل هذه المواعيد التي تدخل في إطار تعزيز آليات التواصل بين المستشارين الاستقلاليين المعنيين بتدبير الشأن العام مذكرا بأن تأسيسها بمبادرة من ثلة من المناضلين في طليعتهم الأخ المجاهد امحمد بوستة كرئيس للمجلس البلدي آنذاك بمراكش اعتبرت رصيدا إضافيا لهيئات الحزب و مدرسة للتكوين و التأطير الكفيل بإعداد مسؤولين جماعيين يتوفرون على كافة الوسائل الممكنة لتطوير الأداء على مستوى الجماعات المحلية. وقد عرج الأخ بوعرفة أعبسلاما رئيس اللجنة التحضيرية على الخطوات و المشاريع الكبرى التي انخرط فيها المغرب لاسيما مشروع الجهوية الموسعة التي تعد موضوعا استقطب أنظار و اهتمام كل الفاعلين السياسيين و الاقتصاديين كإطار ملائم لبلورة إستراتيجية بديلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحلية تقوم على تعبئة الموارد والطاقات المحلية من أجل ترسيخ الديمقراطية وتطوير البناء الجهوي. بل إن الجهوية يضيف الأخ أعبسلاما جاءت للتوافق مع المساعي الرامية إلى تحقيق تنمية مندمجة و الحد من الفوارق المجالية و فضاء للحوار و المشاركة. وهنا يظل المستشار الاستقلالي حلقة مهمة للانخراط في هذا الرهان التنموي و المساهمة فيه انطلاقا من المسؤوليات المتعددة و المواقع التي يحتلها المستشارون الاستقلاليون في التزامهم و تجاوبهم مع انتظارات المواطنين. بعد ذلك تناول الكلمة الأخ فريد عواد نقل فيها تحية الإخوة في المكتب التنفيذي منوها في ذات الوقت بما تقوم به فرق المستشارين الاستقلاليين في جل البلديات و الجماعات و المجالس المنتخبة بما يعكس بوضوح جدارة الحزب في ريادته للمشهد الحزبي و تحمله لتدبير الشأن العام مشيرا إلى أن الجمعية المغربية للمستشارين الاستقلاليين حافظت بانتظام على فعالية هياكلها و اجتماعاتها و استطاعت أن تواكب عن قرب كل المستجدات التي تعرفها الساحة عبر آليات التأطير و التكوين و تبني هموم المستشارين و الدفاع عنهم حيث تبقى مسألة تمكين المستشارين من التغطية الصحية و التعويضات المحفزة على المزيد من الأداء الفاعل و رفع الوصاية على المجالس أمام أجهزة المجالس الجهوية للحسابات أهم الخطوط و الأولويات التي تسهر عليها جمعية المستشارين لكي ترى النور باعتبارها أحد أنسب شروط قيام ممارسة ديمقراطية منتجة على مستوى الجماعات المحلية. إذ أن الميثاق الجماعي المؤطر لعمل المؤسسات المنتخبة الجماعية برغم ما حمله من إيجابيات و محاسن تضمن هامشا واسعا لأداء شفاف يبقى في حاجة إلى تحسين وضعية المستشار و جعله في صلب كل السياسات العمومية المرتبطة بانتظارات المواطن اليومية داخل تراب الجماعات و البلديات. بما من شأن أن يعزز المكتسبات الديمقراطية نحو آفاق أفضل و أكثر مردودية. و في كلمة توجيهية بالمناسبة اغتنم الفرصة الأخ المفتش الإقليمي للحزب الأستاذ محمد السوداني للتذكير بأهمية دور المستشارين الجماعيين الاستقلاليين في التعريف ببرنامج الحزب و إنجاحه من خلال تبني هموم المواطن و الدفاع عنها ببرامج و خدمات تراعي الخصوصيات المحلية، منوها بالنتائج المهمة التي حصل عليها الحزب بالإقليم و التي تؤكدها التواجد الميداني ب 125 مستشار يمتدون في جل الجماعات و البلديات التي يترأس قسطا مهما منها استقلاليون أكدوا على حضور وازن و نالوا ثقة الساكنة بالإضافة إلى تواجد في الغرف المهنية و المجالس الإقليمية و الجهوية و البرلمان، أمور وصفها الأخ المفتش الإقليمي بإيجابية جدا و تعطي الانطباع الكافي عن مصداقية برنامج حزب الاستقلال و قدرته على الانصهار في المحيط الاجتماعي و الاقتصادي بالمنطقة. نتائج ربطها بالمنجزات التي تحققت في جل أرجاء البلاد بفضل فريق من الأطر و الوزراء الاستقلاليون داخل الحكومة بقيادة و توجيه من الوزير الأول الأمين العام للحزب وهو ما يدعو الجميع إلى التنويه و الإشادة بالخطوات الكبيرة و الأشواط التي قطعتها مشاريع كبرى ستبقى دوما تحمل بصمات استقلالية على غرار أخرى لا تزال الأجيال تتذكر مزاياها و إيجابياتها. وفي معرض حديثة عن تحسين الأداء الجماعي للمستشارين الاستقلاليين ذكر بأهمية العنصر النسوي في الرفع من وتيرة التسيير و الحكامة الجيدة داخل الجماعات المحلية على اعتبار المرأة أخت الرجل وتمتلك ما يكفي من روح المبادرة و الإبداع و القوة الاقتراحية لجعل برامج القرب على مستوى تدبير الشأن المحلي فاعلة و تستجيب لكل الطموحات وهي خصائص ومعطيات تنبه لها حزب الاستقلال منذ ما قبل الاستقلال حيث أولى للمرأة اهتماما خاصا و شجعها على الانخراط في العمل السياسي و شاركت الرجل في تنشيط خلايا المقاومة و ساهمت في بناء مغرب ما بعد الاستقلال إلى يومنا هذا. كما اعتبر اختيار موضوع الجهوية كشعار للمؤتمر إشارة قوية على مدى نضج التجربة الاستقلالية بالجهة و الإقليم و استعدادها لإنجاح المشروع و استكمال الصرح المؤسساتي داخل الفضاء الجهوي و الانتقال نحو شكل آخر من الممارسة الديمقراطية التي تستوجب مشاركة الجميع من أجل تنمية شاملة. و بعد مناقشة مستفيضة انتخب المؤتمرون المكتب الإقليمي لكل من الناظور و الدريوش على الشكل التالي: الكاتب:بوعرفة أعبسلاما نائبه:حسن الناصري الأمين: أحمد عنوري نائبته:خدوجة البويحياوي المقرر: عبد الله العامري نائبه: ناجي البشير المستشارون: محمد بنصديق- عمرو صابة- محمد باجة- نبيلة بوسيوم- أحمد بوعشمير- أحمد منيب- ميمون البركراكي- محمد العامري- ذ حسين بوقرنيعة- سعيد التومي- محمد أهلال. فيما تم انتخاب الإخوة أعضاء المجلس الوطني كما يلي: عن إقليمالناظور: أحمد عنوري- ميمون البركراكي – أحمد منيب – حماد دازداز عن إقليم الدريوش: أحمد العيساتي (دائرة الريف) – ناجي البشير(دائرة الدريوش).