تنظم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس النسخة الحادية عشرة لمنتدى الفنون و المهن يومي 30 و 31 مارس2011 بالمعهد الاسباني - طنجة حول موضوع: "الإستراتيجية الطاقية من أجل تنمية مستدامة: تحديات و رهانات " وقد تم اختيار هذا الموضوع من قبل اللجنة المنظمة من أجل المضي قدما في طريق الابتكار مع الحفاظ على الاستقرار البيئي. وذكر بلاغ توصلت "العلم" بنسخة منه أن إشكالية الموضوع تكمن في صعوبة وجود حلول جذرية و فورية، لذا يتوجب تجميع الجهود من أجل تحقيق إستراتيجية بيئية فعالة اقتصاديا. وهكذا، و خلال أيام المنتدى، ستتم مناقشة و طرح وجهات نظر المختصين لضمان الحفاظ على الطاقة في مواصلة الطريق إلى الثورة الصناعية. ويعتبرالحدث أيضا فرصة لإقامة اتصالات بين الطلاب والخريجين مع مختلف الشركات، فرصة تتحقق من خلالها اتفاقات، مشاريع صناعية وتدريبات. كما يبقى المنتدى أيضا نافذة للمهندسي المستقبل لنيل فرص وظائف جديدة. ويتم تنظيم العديد من الأنشطة في إطار المنتدى من قبيل مؤتمرات و موائد مستديرة وتوزيع المجلة الخاصة بالمنتدى، ومقابلات كذلك للتوظيف. وللإشارة فالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس هي الوحيدة من نوعها في المغرب و إفريقيا، و هي منذ 13 سنة تنشئ مهندسي دولة متعددي الكفاءات الصناعية المتقدمة، يتمتعون بحس مهني خاص على الصعيد الوطني مما يسمو بهم إلى خوض المنافسة على الصعيد الدولي. كما تنظم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس أنشطة موازية للدراسة على مدار السنة، و تهدف هذه الأنشطة إلى انتقال الطلبة المهندسين من حياتهم الطلابية إلى الحياة المهنية مع الحفاظ على تواصلهم مع المجتمع، لأن الدور الرئيسي للمهندس، في الواقع، لا ينحصر في التنمية الصناعية والابتكار فقط، بل أيضا في كونه مواطنا يخدم مجتمعه. و في هذا السياق، يتعين على طلبة السنة الرابعة تنظيم منتدى الفنون و المهن و الذي يشكل الحدث الرئيسي للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس و لجميع مدارس الهندسة في المغرب. إذ تكمن أهمية هذه المنتديات في مد جسر التواصل بين الطلبة المهندسين ومختلف الشركات الصناعية المتواجدة بالمغرب.