أدان المطران اللبناني غي نجيم يوم الاثنين امام مجمع الاساقفة في الفاتيكان استخدام الكتاب المقدس ايديولوجيا في اسرائيل لتبرير ضم الاراضي وانكار حقوق الفلسطينيين. وقال المطران الماروني نجيم مطران صربا -15 كلم شمال بيروت) «»بالنسبة الى اليهود بشكل عام, وعلى الاخص بعض رجال الدين المتشددين يبدو الكتاب المقدس وكأنه مسح للاراضي يرسم حدود اسرائيل»» وذلك بحسب النص الحرفي الكامل لكلمته الذي حصل عليه الصحافيون. الا ان ملخص كلمته الذي وزع على وسائل الاعلام جاء اكثر تعميما وتطرق الى «»تفسيرات ايديولوجية وسياسية للكتابات المقدسة, وعلى الاخص موضوع ارض الميعاد في الكتاب المقدس»», مضيفا ان «»البعض ياخذون ذاك الوعد بحرفيته على انه ما زال قائما»». وشدد نجيم حسب ما جاء في النص الحرفي للكلمة على ان «»الكثير من المسيحيين وبينهم كاثوليك تطلق عليهم تسمية «الصهاينة المسيحيين» ينتمون الى هذا التيار»». واضاف «»بعضهم يعلن ان الشعب الفلسطيني لا يتمتع باي حق في تملك ارض في فلسطين»». وينعقد مجمع الاساقفة في اجتماع مغلق من5 اكتوبر الى25 منه تحت شعار «»كلمة الله»». وسبق ان تطرق رجل دين مسيحي اخر من الشرق الاوسط هو بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال في10 اكتوبر الى استخدام الكتاب المقدس في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال ان «»النزاع الاسرائيلي الفلسطيني يثير مصاعب في قراءة وفهم بعض مقاطع الكتاب المقدس»». واضاف ان «»المسيحيين العرب يعانون بشكل عام من صعوبة في قراءة العهد القديم لا بسبب كلمة الرب نفسها بل بسبب التفسيرات السياسية والايديولوجية لها»».