استنكر المطران الدكتور منيب يونان ، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الديار المقدسة والأردن، انتهاك قدسية القرآن الكريم في سجون جوانتانامو الأمريكي، ومجدو ونفحة الإسرائيليين. وشدّد المطران يونان في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية، على أن احترام الأديان السماوية والكتب المقدسة واحترام المقدسات، خطٌ أحمر يجب احترامه وعدم تجاوزه، وقال: إننا ككنيسة مسيحية فلسطينية نستنكر بشدة هذا العمل المشين. وطالب المطران يونان السلطات المسؤولة اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الذين يحاولون العبث بالدين، ليحوّلوا الصراع السياسي إلى صراع ديني. وقال إن اللحمة الوطنية المسيحية الإسلامية، كما تربينا عليها في القدس الشريف وفي الوطن، وكما عشناها ومارسناها طوال السنين الماضية، تعني لكل مواطن وجوب أن يحافظ على الآخر ويدافع عنه. وأكد أن أي مس بأي دين أو كتاب مقدس وخاصة القرآن الكريم، هو مسٌ بجميع الأديان واحتقار للتعاليم الدينية. هذا وكانت مصادر مصادر حقوقية، قد كشفت الأحد 12 يونيو ، عن أن أفراد وحدة إسرائيلية تسمى نحشون متخصصة في قمع الأسرى، أقدمت على تدنيس المصحف الشريف في سجن نفحة الصحراوي في أراضي 1948مساء السبت 11 يونيو. وأوضح موقع عرب 48 على شبكة الإنترنت نقلاً عن هذه المصادر، أن الجنود الإسرائيليين، اقتحموا غرف الأسرى للتفتيش، حيث تم العبث بأغراض الأسرى، وقذفت بالمصاحف الشريفة على الأرض، وديست بالأقدام بشكل متعمد، كما مزقوا بعضها، وعندما حاول الأسرى الاعتراض اعتُدِي عليهم. وكان عضو الكنيست العربي عبد المالك دهامشة، قد كشف مؤخرا، عن أن أفراداً من شرطة سجن مجدو ، قاموا صباح الثلاثاء 7 يونيو، بتدنيس نسخ من المصحف الشريف، وداسوها بأقدامهم أمام أعين الأسرى أثناء عمليات تفتيش لأقسام السجن، ما أدى إلى انطلاق مسيرات احتجاجية واسعة في المدن الفلسطينية، وإعلان الاسرى إضرابهم عن الطعام ليوم واحد.