سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصير القذافي ما زال مجهولا و نجله يفشل في تهدئة الأوضاع المتفاقمة المظاهرات تصل إلى العاصمة طرابلس و المتظاهرون يحكمون السيطرة على العديد من المدن الليبية :
وصلت المظاهرات المناوئة للنظام الليبي لأول مرة الى العاصمة الليبية طرابلس، وأشارت أنباء عن اقتحام المتظاهرين لمبنى التلفزيون الرسمي، وإحراقهم عدداً من المباني الحكومية. وتزايد عدد المتظاهرين في شوارع العاصمة طرابلس، منذ ليلة أمس الاثنين مطالبين بإسقاط نظام الرئيس معمر القذافي. وتجمع محتجون مناهضون للحكومة في شوارع طرابلس وأعلن زعماء قبليون رأيهم صراحة ضد القذافي وانضمت وحدات بالجيش للمعارضة في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا المصدرة للنفط واحدة من أدمى الثورات التي تهز العالم العربي. وأكد شهود عيان أن متظاهرين اقتحموا مبنى التلفزيون والإذاعة في طرابلس، و أحرقوا مراكز للشرطة ومقرات للجان الثورية، بالعاصمة الليبية وكان سيف الاسلام القذافي نجل الرئيس الليبي قد أشار في خطاب على التلفزيون الرسمي الليبي الى اجراء عدد من الاصلاحات لتهدئة الاحتجاجات المتصاعدة في ليبيا محذرا من تحول الاحتجاجات الى حرب اهلية ومن خطر تقسيم البلاد الذي سيؤدي إلى حمام دم تتسبب فيه العشائر القبلية المسلحة . وفي الوقت الذي تحدثت فيه معلومات غير مؤكدة عن توجه العقيد القذافي إلى فنزويلا لم يظهر الزعيم الليبي علنا منذ الجمعة الماضي حيث شارك في مظاهرة مساندة له . وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قدرت عدد القتلى الذين سقطوا في ليبيا منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 15 فبراير ب 233 قتيل على الأقل وقالت المنظمة أن 60 ضحية سقطوا في مدينة بنغازي وحدها.