كان ملهى ليلي يتواجد بشارع عبد الكريم الخطابي ومنطقة جليز في أولى ساعات الخميس الماضي مسرحا لجريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثالث (27 سنة). الجريمة، التي تداولت على الألسن، كان بطلها «فيدور» يشتغل بذات الملهى كحارس أمن خاص ، وبعد خلاف تطور إلى مشاداة وشجار كانت فيه الغلبة «للفيدور» الذي وجه للضحية لكمات ثم ركلات كانت أخطرها على مستوى البطن والجهاز التناسلي، وجراء هذا العنف سقط الضحية على الأرض مغشيا عليه ليفارق الحياة بعد حين. الحادث استدعى حضور مختلف الجهات الأمنية ليتم فتح تحقيق في حيثيات النازلة قاد في الحين إلى اعتقال مسير الملهى وثلاثة من حراس أمنه الخاص مع اتخاذ قرار إغلاق وتشميع باب الملهى بالشمع الأحمر. وتم تكثيف الجهود لإلقاء القبض على الجاني الذي عمل على الفرار بعد فعلته، وكان اعتقاله بعد أن قدم نفسه إلى عناصر الشرطة القضائية خلال يوم وقوع الجريمة، وتم فتح تحقيق معمق مع المتهم لمعرفة كل تفاصيل الجريمة قبل إحالته على العدالة بما هو منسوب إليه. وكان وكيل الملك قد أصدر قراره بإجراء فحص طبي من طرف الطب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الضحية.