الحكاية وما فيها ان زبونا ولج مساء الثلاثاء الماضي الى ملهى ليلي بجيليز من اجل الشرب وقضاء وقت ممتع بين مومسات محترفات فاتنات، ولم يدر في خلده ان خطواته الى هذا الملهى الذي سطع نجمه في الايام الاخيرة بحكم استقطابه لمومسات في ربيعهن الثاني واستمراره في تلبية طلبات الزبائن الى وقت متاخر من الليل ستكون الخطوات الاخيرة حيث سيحمل من الملهى ممددا الى احدى المصحات الطبية ومنها الى مستودع الاموات ومتواه الاخير وحسب مصادر المسائية فان الضحية وبعد استرساله في الشرب، دخل في مشاداة كلامية مع احد حراس الملهى الخاصين، الشيء الذي دفع الاخير الى توجيه لكمة قوية الى خصمه على مستوى البطن، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحسم الموقف مما اعقبه ركلة اصابت الضحية على مستوى جهازه التناسلي وافقدته توازنه. وتضيف المصادر ان الضحية سقط ارضا بعد ان اغمي عليه، فتحلق حوله بعض العاملين بالملهى سعيا لتقديم المساعدة له، إلا ان جميع محاولاتهم لم تفلح في إعادة الضحية إلى رشده، مما اضطرهم لنقله إلى خارج الملهى وحمله عبر سيارة خاصة إلى إحدى المصحات الخصوصية وقف الطبيب المعالج يتحسس دقات قلب المصاب وحركاته، وبعد الانتهاء من عملية الفحص وتيقنه من نتائجه اخبر مرافقيه ان عليه إخبار رجال الامن بالوفاة ، وأن الضحية توفي قبل وصوله إلى المصحة بما يربو عن الساعة. حضر رجال الامن ومجموعة من المسؤولين الامنيين على الفور ، فتم اعتقال مسير الملهى كما صدرت مذكرة بحث بخصوص الحارس الخاص للملهى المتهم بجريمة قتل والذي اختفى عن الانظار بعد علمه بالوفاة واضافت مصادر المسائية العربية ان الجاني قدم نفسه للشرطة القضائية يوم امس الاربعاء وقد انطلقت عملية التحقيق معه في انتظار تقديمه للعدالة من اجل الافعال المنسوبة اليه