سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انشقاق وسط المعارضة حول التصعيد و رئيس الوزراء يعلن عن حوار واسع تجدد العنف يفضي الى قتلى وجرحى واتهامات باستخدام السلطات المصرية طرقا رديئة لإيقاف زحف الغضب
أعلنت وزراة الصحة المصرية أن عدد ضحايا اشتباكات أول أمس الأربعاء التي جمعت مؤيدي الرئيس المصري بمعارضيه بلغ 6 قتلى و836 جريح . و استمر زوال أمس التوتر في ميدان التحرير بين الطرفين المتناحرين اللذين يفصلهما حزام من الأحجار. و أعرب رئيس الوزراء المصري، أحمد شفيق، عن أسفه الشديد لاشتباكات ميدان التحرير، و نفى أي صلة للحكومة بتنظيمها كما امره بالتحقيق ومعاقبة المسؤولين عنها . و بادر الجيش المصري بفصل المعارضين والمؤيدين للرئيس مبارك في ميدان التحرير بوسط القاهرة. و أٌقر شفيق بان أجهزة الأمن المصرية تعاني ثغرة استغلها البعض عن عمد أو حدث ذلك بالصدفة مشيرا الى ان ما حدث لا يعبر عن الروح المصرية. ونفى شفيق ما تردد عن استقالته على خلفية أحداث العنف الأخيرة أو انه على خلاف مع النظام. وحول مطالب المعارضة بضرورة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك على الفور قال شفيق ان مصر لم تكن بحاجة للاستقرار أكثر من الآن فالوقت ليس مناسبا ، لذلك فالموجودون بسدة الحكم حاليا عليهم اعادة الاستقرار واعداد رؤية للمستقبل. وكان شفيق قد أعلن بدء الحوار مع من وصفها بانها " الاحزاب المعارضة والقوى السياسية لايجاد مخرج من الوضع الراهن ، موضحا ان الحوار سيشمل المحتجين المطالبين بتنحية الرئيس المصري حسني مبارك. الا ان جماعة الاخوان المسلمين والناشط السياسي محمد البرادعي رفضا دعوة الحوار، مؤكدين على رحيل الرئيس مبارك اولا قبل أي حوار في حين قبل حزب الوفد المعارض بالجلوس الى مائدة المفاوضات و أعلن عدم مشاركته في مسيرات اليوم .