إلى عهد قريب كان فريق الجيش الملكي فريق الأحلام فريق البطولات والكؤوس بحيث كان الفريق يُعتبر مفخرة كرة القدم الوطنية والتي أنجبت العديد من اللاعبين المهرة على الصعيد الوطني والافريقي والعالمي بداية من الحارس العملاق علال ونهاية باللاعب محمد التيمومي وعبدالرزاق خيري وعبدالسلام لغريسي إلخ، وقد كان آخر لقب إفريقي هو فوز فريق الجيش الملكي بكأس الاتحاد الإفريقي للفرق الفائزة بالكأس سنة 2005 ومنذ ذلك الحين بدأ التراجع الخطير في المستوى الفني للاعبين خاصة بعد قدوم المدرب الأجنبي والترموس وترك الإطار المغربي لمنصبه كمدير تقني للفريق العسكري، وبدأ عمل الترقاع وجلب لاعبين في نهاية مشوارهم وآخرين همهم الوحيد المال وهذا من حقهم مما خلق ارتباكا واضحا داخل الفريق وعمت الفوضى والاستهتار والتواطؤ والخيانة بما تحمل الكلمة من معنى جارح لكنه حقيقة خيانة القميص الذي نعتز به كمغاربة والذي حز في نفوس المحبين للفريق العسكري بتراب الوطن وخارجه هو سكوت الإدارة إن لم نقل تواطؤ فئة منها ضد مصلحة القميص العسكري المغربي الذي لن نفرط فيه ومستعدين لدفع أغلى ما نملك من أجله والتاريخ يؤكد أو ينفي ذلك. لهذه الأسباب نطلب بإلحاح رد الاعتبار للفريق العسكري المغربي لكرة القدم عبر ما يلي: 1- طرد ومتابعة من تسول له نفسه خيانة القميص 2- تفعيل الإدارة التقنية للبحث عن المواهب في فرق الدرجة الثانية والشرفية والهواة وفريق مدرسة كرة القدم للجيش الملكي. 3- خلق فريق الأمل المرادف من هذه الفئات على أن يتحمل مسؤولية التدريب إطار كفء ووطني. 4- تطعيم الفريق الأول من فريق الأمل أو المرادف. 5- توقيع عقود 3 سنوات مع اللاعبين وتحفيزهم براتب شهري قار على غرار فريقي الوداد والرجاء إضافة لمنح المباريات إضافة إلى منح الفوز لحث الفريق على اللعب الهجومي . 6- تجديد عقود اللاعبين سنة واحدة قبل نهاية العقد وإلا يُبحث عن من يشغل موقع اللاعب المنتهي عقدته. 7- العناية بشبان الفريق مع تحفيزهم ماديا بخلق أجور ثابتة ومنح المباريات وإذا لم تكن لكم رغبة في تغيير هذا المنكر فالمطلوب هو سحب إسم فريق الجيش الملكي لكرة القدم وتغييره باسم آخر، وإلا لن نسكت وسنعمل المستحيل لتحقيق إرادة المحبين والعاشقين لقميص الفريق في ظل القانون وتحت حماية صاحب الجلالة الملك محمد السادس راعي الرياضيين.