سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمال السلامي: «بعد هذا الاقصاء سنركز على البطولة الوطنية وإن كانت البرمجة سترهق لاعبينا» الدفاع الحسني الجديدي يغادر عصبة الأبطال مبكرا على يد الاتحاد الليبي
خرج فريق الدفاع الحسني الجديدي مبكرا من كأس عصبة الابطال الافريقية لكرة القدم بعد هزيمته ضد الاتحاد الليبي بالضربات الترجيحية 4- 3 مساء يوم الجمعة بملعب العبدي بالجديدة ضمن إياب دور سدس عشر النهاية. وكان الوقت الأصلي من المباراة قد انتهى بالتعادل 1-1 وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة الذهاب في طرابلس قبل أسبوعين. وكان الفريق الدكالي هو السباق للتسجيل عن طريق الهداف المالي عمر دابو في الدقيقة 66 بينما وقع هدف التعادل للفريق الليبي اللاعب النيجيري داودا كاميلو في الدقيقة72 .. كما عرفت المبارة ضياع ضربة جزاء للفريق الليبي بواسطة اللاعب هشام شعبان (د77) بعدما أسقط المدافع الجديدي أحمد شاغو داخل المعترك المهاجم أحمد الزوي ليعلن الحكم التونسي سليم الجديدي عن ضربة جزاء هذا الاخير أجهض أحلام الدكاليين فرغم اسمه سليم الجديدي فلم يكن رحيما بالجديدين حيث كان متحيزا للاتحاد الليبي مند بداية المقابلة وذلك بإعلانه عن مجموعة من الاخطاء الخيالية لصالح الفريق الليبي. وللاشارة ففرسان دكالة ضيعوا منحة دسمة قدرها 20 ألف درهم هي الأعلى في تاريخ النادي وضعها رهن اشارتهم المكتب المسير لتحفيزهم على تخطي عقبة الاتحاد الليبي وضمان ورقة التأهل الى دور ما قبل المجموعات. هذا الخروج المبكر سيجعل الاطار الوطني جمال السلامي في مهمة صعبة تقتضي اعادة التوازن والتركيز للاعبي الدفاع الحسني الجديدي على المستوى النفسي لتجاوز كبوة الإقصاء. وفي تصريح ل »العلم« قال السلامي بأن الاهتمام سيركز بعد هذا الاقصاء على البطولة الوطنية وان كانت البرمجة سترهق فريقه خاصة بعدما برمجت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقاء ضد الكوكب المراكشي يوم غد الثلاثاء ولقاء آخر يوم السبت المقبل ضد جمعية سلا وهو ما سيرهق لاعبي الدفاع الحسني الجديدي. أما الهادي بشير مساعد مدرب الاتحاد الليبي فقال بدوره بأن المقابلة كانت صعبة بحكم أن فريقه واجه فريقا مغربيا قويا خلق متاعب كبيرة للاتحاد الليبي سواء بطرابلس أو بالجديدة لأنه يتوفر على لاعبين كبار مهرة لكن التجربة واللياقة البدنية كان لهما الكلمة الفصل في هذه المباراة.. وبالمناسبة أتمنى أن تعود الكرة المغربية لسابق عهدها أيام الزاكي والتيمومي وبودربالة والظلمي وغيرهم لأنني واجهت هذا المنتخب الذهبي لما كنت لاعبا بالمنتخب الليبي سنة 1986 وكنت معجبا كثيرا بهذا المنتخب العربي الشقيق.