أكد نائب كاتب الدولة الأمريكي للاقتصاد والطاقة والتجارة الخارجية، خوسي فيزنانديز، أن المغرب «شريك متميز» منذ أمد بعيد للولايات المتحدةالامريكية. وأضاف فيزنانديز، في حديث لصحيفة «ليكونوميست» نشرته يوم الجمعة، ان الولاياتالمتحدةالامريكية تربطها بالمغرب علاقات «جيدة وتسعى باستمرار الى ترسيخ» علاقات الشراكات هذه وجعلها أكثر أهمية». وذكر في هذا السياق أن بلده يدعم القطاعات الحيوية بالمغرب خاصة الفلاحة وتكنولوجيات الاعلام والطاقة وكذا حقوق الملكية. واعتبر المسؤول الامريكي الذي خص صحيفة «ليكونوميست» بهذا الحوار على هامش اشغال الملتقى الاقتصادي العالمي الذي عقد في مراكش من 26 الى 28 اكتوبر الجاري، أن اتفاقية التبادل الحر، المبرمة بين المغرب والولاياتالمتحدةالامريكية ، تشكل محور العلاقات الاقتصادية الي تربط بين البلدين ، مبرزا ان « تجارتنا تطورت منذ التوقيع على هذه الاتفاقية» . وقال أن الطرفين مدعوان الى تطوير المبادلات التجارية بشكل متزايد . وبخصوص الملتقى الاقتصادي العالمي الذي احتضنته مراكش، أكد خوسي فيزنانديز، أن هذا الحدث العالمي جسد بالملموس «العلاقات الثنائية الممتازة» خاصة على الصعيد الاقتصادي، ومكن أيضا من «إبراز طرق التفكير لرفع التحديات وتحديد الفرص الجديدة للتعاون». وقال المسؤول الأمريكي ان المواضيع الي تمت معالجتها في الملتقى الاقتصادي العالمي بمراكش، «تعد بالتأكيد بآفاق جديدة « ، مذكرا على الخصوص الى «الحاجة الى البنيات التحتية» التي تكتسي طابعا أفقيا بالنسبة لجميع دول المنطقة، والحاجة الى إحداث مناصب شغل وضرورة الاندماج الاقتصادي.