12-2009- أكد السيد نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات المغربية-الإسلامية أمس الخميس بواشنطن أنه يتعين على مسلمي أمريكا الاستفادة من العلاقات العريقة والاستثنائية بين المغرب والولاياتالمتحدة . وذكر السيد عوض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تقديم التقرير السنوي للمجلس بعنوان "بحثا عن إدماج كامل" أن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية، مبرزا الطابع العريق والعميق للعلاقات القائمة بين البلدين.
وأكد المدير التنفيذي للمجلس ،أنه يتعين على المسلمين والعرب المقيمين بالولاياتالمتحدة الاستفادة من هذا البعد التاريخي من خلال تعميق العلاقات بين بلدانهم الأصلية وبلد الاستقبال، مذكرا بأن الاعتراف بالقيم التي قامت على أساسها الولاياتالمتحدةالأمريكية تم منذ أمد طويل من قبل دولة إسلامية هي المغرب.
وثمن السيد عوض، من جهة أخرى، الحضور المتميز لمغاربة الولاياتالمتحدة في المشهد الأمريكي، بالرغم من أن عددهم تقلص نسبيا مقارنة مع مواطنيهم في أوروبا، بالخصوص في فرنسا وإيطاليا في البلدان الاسكندينافية .
وقال إن الجالية المغربية بالولاياتالمتحدة تتميز بمستواها الثقافي العالي، مسجلا أنها باتت تتوفر على جمعيات بدأت تندمج في الحياة الأمريكية، لاسيما السياسية منها.
وأبرز أن هذه الجمعيات تشجع الشباب على الحفاظ على هويتهم المغربية، مع الاندماج في مجتمع بلدان الاستقبال.
ويهدف مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية، الذي يعتبر من أهم منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية لمسلمي الولاياتالمتحدة، إلى تحسين فهم الإسلام ،وتشجيع الحوار وتعزيز دور مسلمي أمريكا وإحداث تحالفات تشجع على ترسيخ العدالة والتفاهم المتبادل.