أكد رئيس جمعية "أصدقاء المغرب" تيم روش بواشنطن أن الجمعيات المغربية-الأمريكية ساهمت في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين وتقريب صورة المغرب أكثر لدى الأمريكيين. "" وأشار تيم روش، أول أمس السبت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الاتفاقية السنوية الرابعة للتحالف المغربي-الأمريكي، إلى أنه "على مدى العشر سنوات الأخيرة، ساهمت الجهود التي تم بذلها من قبل الجمعيات المغربية-الأمريكية في مختلف المجالات في النهوض أكثر بصورة المغرب داخل الولاياتالمتحدة". وأكد هذا المتطوع السابق في هيأة السلام، والذي اشتغل ما بين 1970 و1974 بوزان والرباط، على "الطابع الاستثنائي" و"العريق" للعلاقات المغربية-الأمريكية، مذكرا بأن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال جمهورية الولاياتالمتحدةالأمريكيةالشابة. وأضاف أن الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي سجلت حضورها في المغرب غداة استقلاله، وأن هيأة السلام بدأت اشتغالها داخل المملكة منذ ما يقرب من 50 سنة مضت. وعلى صعيد آخر، لاحظ أن ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين المغرب والولاياتالمتحدة استفاد من دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ سنة 2006 ، وأيضا من التحسن "الملموس" لمناخ الأعمال بالمملكة، الذي ساهم كثيرا، برأي هذا الناشط الجمعوي، في استقرار عدد من المقاولات الأمريكية في المغرب. وشدد، في هذا السياق، على أنه بإمكان المملكة أن تكون "أرضية استراتيجية منطلق" للولوج إلى الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، مبرزا الدور الهام المتزايد للفاعلين في المجتمع المدني المغربي.