أكدت نائبة مساعدة كاتب الدولة الأمريكي في التجارة المكلفة بافريقيا والشرق الأوسط هولي فينيارد، أمس الأحد بواشنطن، أن المبادلات التجارية بين المغرب والولاياتالمتحدة ارتفعت ب`147 في المائة منذ دخول اتفاقية التبادل الحر بين البلدين سنة 2006 إلى حيز التنفيذ. "" وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن هذه المبادلات انتقلت من 970 مليون دولار سنة 2005 إلى 4ر2 مليار دولار سنة 2008، مشيرة إلى أن الواردات الأمريكية من المغرب ارتفعت ايضا ب` 99 في المائة خلال نفس الفترة حيث انتقلت من 442 مليون دولار إلى 879 مليون دولار. وأكدت فينيارد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اللقاء السنوي الرابع للائتلاف المغربي-الأمريكي، أن الصادرات الأمريكية نحو المملكة التي بلغت سنة 2005 ما مجموعه 521 مليون دولار، ارتفعت بدورها بنسبة 188 في المائة حيث وصلت إلى نحو 5ر1 مليار دولار. وأشارت المسؤولة الأمريكية كذلك إلى أن اتفاقية التبادل الحر بين البلدين شجعت على استقرار 120 مقاولة أمريكية في المغرب، برقم معاملات إجمالي بمئات ملايين الدولارات، والتي مكنت من إحداث نحو 90 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وأضافت أن هذه الاتفاقية ساهمت في تعزيز العلاقات "الممتازة" بين المغرب والولاياتالمتحدة، مؤكدة أن واشنطن ستواصل دعم مجهودات المملكة في مجال انفتاح السوق المغربية وتعزيز الاقتصاد المغربي. من جهة أخرى، أكدت فينيارد أن اتفاقية التبادل الحر، الوحيدة التي وقعتها الولاياتالمتحدة في القارة الافريقية، لها أهمية خاصة على اعتبار ان المغرب بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، يشكل بوابة لولوج الصادرات الأمريكية إلى الأسواق الافريقية والأوروبية وإلى الشرق الأوسط.