كشفت تصريحات نائبة مساعدة كاتب الدولة الأمريكي في التجارة المكلفة بإفريقيا والشرق الأوسط هولي فينيارد، يوم الأحد 11 أكتوبر 2009 بواشنطن، عن استمرار اختلال الميزان التجاري بين المغرب وأمريكا بعد دخول اتفاقية التبادل الحر بينهما سنة 2006 إلى حيز التنفيذ. وأكدت المسؤولة الأمريكية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اللقاء السنوي الرابع للائتلاف المغربي-الأمريكي، أن المبادلات بين البلدين انتقلت من 970 مليون دولار سنة 2005 إلى 4ر2 مليار دولار سنة ,2008 مشيرة إلى أن الواردات الأمريكية من المغرب ارتفعت ب 99 في المائة خلال نفس الفترة، إذ انتقلت من 442 مليون دولار إلى 879 مليون دولار. في حين ارتفعت الصادرات الأمريكية نحو المملكة من ما مجموعه 521 مليون دولار سنة ,2005 إلى نحو 5ر1 مليار دولار سنة 2008؛ مسجلة ارتفاعا بنسبة 188 في المائة. وحسب هولي فينيارد فقد بلغ عدد الشركات الأمريكية التي استقرت في المغرب 120 مقاولة برقم معاملات إجمالي بمئات ملايين الدولارات، وتمكنت حسب نفس المسؤولة من إحداث نحو 90 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.