كشفت دراسة جديدة أن تعاطي الأم للمخدرات قد تكون له عواقب بعيدة المدى تمتد للتأثير على الاحساس بعزة النفس لدى أحفادها. ومن خلال دراسة على ثلاثة أجيال لأفراد قصر بعائلات حضرية خلص الباحثون إلى أن الأطفال الذين أدمنت جداتهم المخدرات في الماضي يقل لديهم الشعور احترام النفس بالمقارنة بنظرائهم. وطبقا لما ورد بجريدة «اليوم الالكتروني»، بدت العلاقة واضحة في الجيل الثاني، وهي أن الإناث اللائي أعتادت أمهاتهن على تعاطي المخدرات تكون علاقاتهن مع أبنائهن أكثر تعقيداً. ووجد الباحثون أن مشكلات الأم مع المخدرات لا تشكل خطراً على المدى القريب على أولادها فقط ولكن تشكل مخاطر طويلة المدى على مستقبل أبنائهن كآباء ومن ثم على أحفادهن. ورأس الفريق الذي أجرى البحث الدكتورة جوديث اس بروك بكلية الطب بجامعة نيويورك، واعتمدت نتائج البحث على مقابلات مع 149 طفلا من نيويورك سيتي تراوحت اعمارهم بين 7 و12 عاما وامهاتهم وجداتهم. وخلص الباحثون إلى أنه عندما يكون للأم ماض مع المخدرات تكون لبناتها مشكلات أكثر ومشاعر سلبية تجاه أبنائهن، وبالتالي ينتاب أطفالهن شعور أقل بعزة النفس مقارنة بنظرائهم.