شاءت الأقدار أن يلقى تلميذ حتفه على إثر حادثة سير يوم عيد ميلاده المتزامن مع التاسع والعشرين من شتنبر الفارط. والمثير في الأمر هو أن الحادثة كانت بسبب تهور وارتجال مساعد ميكانيكي لما سولت له نفسه أن يترامى على سيارة زبون عند غيابه حيث ظل يجوب بها مختلف أنحاء المدينة غير عابئ بضوابط وقوانين السير إلى أن انتهى به الأمر إلى إزهاق روح الطفل المذكور في ظروف مأساوية اهتز لها الرأي العام بالمدينة. حسب مصادر فإن الجاني قد لا يتوفر على رخصة سياقة. نتمنى أن تُستخلص الدروس والعبر من هذه النازلة حتى لاتتكرر مثل هذه السلوكات اللامسؤولة.