بدأت ألمانيا فترة اختبار مدتها ستة أشهر، لأجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل في مطار هامبورغ. وسيطرح الخيار للمسافرين المرور عبر أجهزة المسح الضوئي أو الخضوع لتفتيش بدني تقليدي. وتستخدم أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل أمواجاً كهرومغناطيسية منخفضة التردد لعمل مسح للمسافرين وإظهار أي أجسام يتم اكتشافها، بما في ذلك الأجسام غير المعدنية على شكل تخطيطي. وقال وزير الداخلية، توماس دي مايتسيره، الذي كان أول شخص يقوم بتجربة الأدوات الأمنية الجديدة في مطار هامبورغ ، إن اأجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل لا ترسم صورة للجسم. إنها تنتج شكلاً تخطيطياً لا يسمح للمشاهد بتحديد قياسات جسم المسافر أو بنية جسمهب. وتعرضت أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل لنقاش حاد، منذ حاول نيجيري تفجير طائرة كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت باستخدام أدوات متفجرة مخبأة في ملابسه الداخلية يوم عيد الميلاد في 2009. وبينما تستخدم دول أوروبية أخرى أجهزة المسح الضوئي منذ فترة، إلا أن مخاوف بشأن الخصوصية حالت دون استخدامها في ألمانيا حتى الآن.