أعلنت الحكومة الهولندية هولندا ادخال الماسحات الضوئية لاستخدامها في مسح أجساد جميع المسافرين من مطار سكيبول الدولي في أمستردام، والمتوجهين إلى الولاياتالمتحدة. وسيبدا استخدام بعض الأجهزة على الفور في حين يتم استخدام باقي الأجهزة في غضون أسابيع حسبما أعلنت وزيرة الداخلية الهولندية تير هورست، بعد أربعة أيام من نجاح رجل مسلح بشحنة متفجرات من الصعود إلى متن طائرة. وكان عمر فاروق عبد المطلب قد تمكن من المرور عبر بوابات الأمن في المطار من دون اثارة المخاوف. وأعلنت نيجيريا أيضا انها سوف تبدأ في استخدام الماسحات الضوئية لكامل الجسم. وكان عبد المطلب قد وصل الى امستردام من لاجوس في نيجيريا، قبل ان يستقل طائرة متجهة الى ديترويت في الولاياتالمتحدة. وقد اتهم لدى وصوله الى الولاياتالمتحدة بمحاولة تدمير طائرة. ولم تنجح كاشفات المعادن في اكتشاف وجود أي متفجرات في جسمه، قبل ان يصعد إلى طائرة يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول كانت متجهة إلى ديترويت. وكانت المواد المتفجرة على ما يبدو قد شبكت عن طريق الحياكة في ملابسه الداخلية. ودلت التحقيقات الاولية على انه كان استخدم مادة PETN المتفجرة وحقنة مليئة بسائل. وقد اصيب بحروق عندما حاول تفجير المتفجرات بينما كان جالسا في مقعده حوالي قبل نحو 20 دقيقة من هبوط الطائرة. وتوجد في مطار سكيبول بالفعل 15 جهاز من أجهزة المسح الضوئية، إلا أن مخاوف فرضت قيودا على استعمالها. ومع ذلك، قالت وزيرة الداخلية الهولندية إن برامج كومبيوترية جديدة ستتولى تحديث تلك الأجهزة لكي تقدم صورة مبسطة لجسم المسافر. وقالت الوزيرة "نرى الآن أن استخدام الماسحات الضوئية كان سيساهم بالتأكيد في الكشف عما إذا كان هناك شيء مرتبط بجسده، ولكنك لا يمكن أبدا الحصول على ضمانات 100 في المائة". وقال المسؤولون إن عبد المطلب كانت لديه تأشيرة صالحة لدخول الولاياتالمتحدة، ولم يكن موضوعا على أي قائمة هولندية للمشتبه في صلتهم بالارهاب. وفي نيجيريا ، قال رئيس هيئة الطيران المدني إن الماسحات الضوئية للجسم بالكامل وسيتم استخدامها في جميع مطارات البلاد الدولية في العام الجديد.