أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن إحداث خلية لليقظة والمساعدة تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع،إثر الاضطرابات التي شهدتها حركة النقل الجوي بأوروبا،موضحة أن إيواء المسافرين على متن رحلات المراسلات مؤمن بالكامل. وأوضحت الشركة،في بلاغ لها أمس الخميس،أنه على إثر تكون سحابة رمادية انبعثت من بركان في إيسلندا،قررت سلطات الطيران المدني بالعديد من البلدان الأوروبية،وكإجراء أمني،إغلاق مطاراتها أمام حركة النقل الجوي. وأشار المصدر ذاته إلى أن مطارات بريطانيا وبلجيكا وهولندا معنية بهذا الإجراء،مضيفا أن الأمر يهم أيضا العديد من المطارات بفرنسا،منها مطارا أورلي ورواسي شارل دو غول،وأن هذا الإجراء قد يشمل مطارات أخرى بأوروبا. وأعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إحداث خلية لليقظة والمساعدة خلال فترة الإضطرابات الحالية،"حرصا منها على راحة زبنائها"،داعية مسافريها إلى الإستعلام قبل التوجه إلى المطار،والاتصال بمركز اتصال الشركة على الرقم (0800 9000 08)،انطلاقا من المغرب. وأوضحت الشركة،في بلاغ لها أمس الخميس،أنه على إثر تكون سحابة رمادية انبعثت من بركان في إيسلندا،قررت سلطات الطيران المدني بالعديد من البلدان الأوروبية،وكإجراء أمني،إغلاق مطاراتها أمام حركة النقل الجوي. وأشار المصدر ذاته إلى أن مطارات بريطانيا وبلجيكا وهولندا معنية بهذا الإجراء،مضيفا أن الأمر يهم أيضا العديد من المطارات بفرنسا،منها مطارا أورلي ورواسي شارل دو غول،وأن هذا الإجراء قد يشمل مطارات أخرى بأوروبا. وأعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إحداث خلية لليقظة والمساعدة خلال فترة الإضطرابات الحالية،"حرصا منها على راحة زبنائها"،داعية مسافريها إلى الإستعلام قبل التوجه إلى المطار،والاتصال بمركز اتصال الشركة على الرقم (0800 9000 08)،انطلاقا من المغرب. وفي سياق متصل أعلنت إدارة شركة (إير فرانس) ،أمس الخميس،أنها ألغت كافة رحلاتها الجوية من وإلى باريس،بسبب سحابة من الرماد الذي يقذفه بركان في إيسلندا ويعطل حركة النقل الجوي في أوروبا. وقالت ناطقة باسم الشركة في تصريحات للصحافة "تم إلغاء برنامج رحلات يوم (الجمعة) 16 أبريل من وإلى باريس-رواسي وباريس-أورلي". وبالتالي،فقد ألغيت الرحلات حتى الظهر على الأقل". وأضافت أن إير فرانس ستقرر ما ستفعله ببقية برنامج الغد حسب تطورات الوضع لكنها توقعت "اضطرابا كبيرا" في حركة النقل الجوي. وطلبت الشركة من المسافرين المعنيين بالإلغاء عدم التوجه إلى المطار. بدورها أمرت الإدارة العامة للطيران المدني بإغلاق مطاري رواسي وأورلي في الساعة الحادية عشر مساء،من يوم أمس الخميس،وحتى العاشرة صباحا من اليوم الجمعة على الأقل بسبب سحابة الرماد. وشلت حركة النقل الجوي في شمال وغرب أوروبا بشكل واسع النطاق أمس جراء غيمة من الرماد انبعثت من بركان في ايسلندا، حيث أغلقت مطارات في المملكة المتحدة والدنمارك والسويد وهولندا وبلجيكا، بينما حظرت النرويج وايرلندا أجواءهما وسط توقع استمرار ثورة البركان أسابيع. وأعلن العديد من الدول الأوروبية إما إغلاق مجالها الجوي مثل الدنمارك والنرويج أو إغلاق العديد من المطارات مثل بريطانيا والسويد وهولندا واسكتلندا وفنلندا، مع توقعات بامتداد إغلاق المجال الجوي الى شمال روسيا. وواصلت السلطات الإيسلندية أمس عمليات إخلاء الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من البركان ليصل عددهم إلى 800 شخص، بعدما تسبب النشاط البركاني في إذابة كتلة جليدية تسببت بوقوع فيضان في نهر إيجافجالاجويوكول شرق العاصمة ريكيافيك. وارتفع منسوب المياه في النهر بمقدار 2,5 متر حتى أمس. وأعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكونترول) مساء أمس أنها تتوقع استمرار إغلاق أو تقييد العديد من المجالات الجوية في شمال وغرب أوروبا لمدة 48 ساعة، بسبب انتشار الغبار البركاني القادم من إيسلندا. وفي بريطانيا أصدر الجهاز الوطني للملاحة أمراً بتحديد عدد الطائرات التي تدخل المجال الجوي. وأكد الجهاز في بيان أنه لن يسمح بتسيير أية رحلات في المجال الجوي إلا في حالات الطوارئ. وقال إن القرار جاء بناء على نصيحة من مكتب الأرصاد الجوية. وأوضح أن الرماد البركاني يمثل خطرا كبيرا على سلامة الطائرات. وتعرضت حركة الملاحة في بريطانيا لارتباك كبير بعد تعليق جميع الرحلات في مطار هيثرو، الأكبر في العالم من حيث أعداد المسافرين، وجميع مطارات لندن لمدة 6 ساعات بداية من ظهر أمس. وأعلنت السلطات المسؤولة عن إدارة المطارات إلغاء مئات الرحلات الجوية في مطارات جاتويك بريستول وكارديف ومانشستر وإيست ميدإندز وستانستد ولوتون، فيما أغلق مطار نيوكاسل. واتخذت الدنمارك أمس قراراً بإغلاق مجالها الجوي وإيقاف الرحلات الجوية خلال النهار بمختلف المطارات، ومن بينها مطار كوبنهاجن الأكثر نشاطا في المنطقة الشمالية، اعتبارا من الخامسة مساء أمس. ويمكن لهذا القرار أن يتسبب في إرجاء أو إلغاء الرحلات الجوية الخاصة ببعض الضيوف الذين وجهت لهم الدعوة لزيارة الدنمارك لحضور الاحتفال بعيد الميلاد ال70 للملكة مارجريت اليوم الجمعة. وتفيد تقارير بأن أفراد الأسرة المالكة في النرويج يبحثون عن وسيلة نقل بديلة. وتسبب قرار النرويج أيضا بحظر الطيران في مجالها الجوي في تقطع السبل ب 100 ألف مسافر أمس. وقالت السلطات النرويجية في بيان إن الرماد المنبعث من البركان يهدد سلامة محركات الطائرات، كما يؤثر على الرؤية في الجو. وقالت شركة “أفينور” لإدارة المطارات إنه لا يمكنها تحديد وقت استئناف الرحلات الجوية. وذكرت وكالة الأنباء النرويجية أن المجال الجوي في شمال روسيا أيضا معرض للإغلاق بحسب استمرار النشاط البركاني واتجاهات الرياح. وأعلنت وكالة فين إفيار لتشغيل المطارات في فنلندا أمس تقييد حركة الملاحة الجوية بين فنلندا واسكتلندا والنرويج وشمال السويد وبريطانيا. وأغلقت اسكتلندا أمس مطارات أبردين وإدنبره وجلاسكو تماما، ومطار بلفاست في شمال أيرلندا. وفي السويد ألغيت جميع الرحلات في شمال البلاد في مطار سكيليفتيا في حين يتوقع تأخر الكثير من الرحلات في سائر انحاء البلاد بما فيها ستوكهولم، حسبما أعلن متحدث باسم سلطة النقل الجوي السويدية. وأدى إغلاق المجالات الجوية المختلفة إلى إلغاء مئات الرحلات حول العالم ولا سيما في مطار سكيبول في امستردام. كما ألغيت أيضا جميع الرحلات المغادرة من مطار رواسي في باريس باتجاه لندن، اسكتلندا، كوبنهاجن، وأوسلو. وألغيت 122 رحلة على الأقل من أسبانيا إلى بريطانيا، أيرلندا، النرويج، الدنمارك، فنلندا، والسويد، بحسب سلطة إدارة المطارات والمرافئ الاسبانية. واضطر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى إرجاء زيارة مقررة الى مورمانسك (شمال روسيا) بعد ان طالت غمامات الرماد شمال بلاده، حسبما قال متحدث باسمه أمس. وفي إيسلندا حيث البركان، أكد روجنفالدور أولافسون المتحدث باسم الشرطة وقوع فيضانين كبيرين في موقع قريب من البركان، نتيجة ذوبان كتلة ايافيالايوكول الجليدية. وأضاف “حتى الآن ليس هناك أشخاص معرضون للخطر. ولكننا أخلينا المنطقة وأغلقنا كافة الطرق”. وأعلنت السفارة النرويجية في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك أنه من بين الأشخاص المتوقع إجلاؤهم السفيرة النرويجية مارجيت تفيتين ومجموعة من النروجيين يخيمون في منطقة غير بعيدة من موقع البركان بعدما غرقت الطرق بمياه الفيضانات. وقال عالم الفيزياء الجيولوجية جونار جونارسون من معهد إيسلندا للأرصاد الجوية إن الدخان المتصاعد من فوهة البركان يرتفع إلى أكثر من 6 آلاف متر في الجو. وقال إن حرارة البركان تسببت في تدفق المياه في نهر إيافيالايوكول الجليدي الذي ارتفع بمقدار 2,5 متر. وقال أرمان هوسكولدسون خبير البراكين في جامعة إيسلندا أمس إن البركان لم يبد أية إشارة على الخمود بعد نشاط استمر أكثر من 24 ساعة عقب ثورته. وأضاف “بالعكس لقد اشتد.. لكن لن تتدفق الحمم.. هذه مجرد ثورة تفجيرية”. وذكرت وسائل إعلام محلية أن طبقة سميكة من الرماد غطت آلاف الأفدنة من الأراضي شرقي البركان، بينما حجبت سحابة الرماد الشمس في بعض المناطق على طول الساحل الجنوبي لإيسلندا. وذكرت إذاعة إيسلندا العامة (آر يو في) أنه في غضون نصف ساعة فقط من ثورة البركان الأربعاء انهالت أتربة وطين من الجبل ومياه أغرقت مساحة 4 كيلومترات في المناطق المحيطة بالبركان. وصرح أستاذ الجيوفيزياء الإيسلندي ماجنوس تومي جودمونسون بأن الثورات البركانية في بلاده “متفاوتة المدة، فقد تدوم أياما أو تزيد على العام. لكن نظرا لكثافة هذه الثورة، فقد تستمر لمدة طويلة”.