تقدم عدد من السكان المجاورين لحمام العروسة بحي السلام بلوك 21 سكتور 11 بسلا، بشكاية توصلت العلم بها حول الأضرار اليومية التي يواجهونها من هذا الحمام، والمتمثلة أساسا في تلوث الجو، حيث أن مدخنة هذا الحمام علوها لا يتناسب مع العلو الذي يجب أن تكون عليه، إضافة إلى التصدعات الموجودة بها، وما يزيد الطين بلة هو استعمال صاحب الحمام في كثير من الأحيان حطباً من نوع رديء مصدره غير معروف حيث يتم الإتيام به في غالب الأمر ليلا عبر عربات مجرورة، والملاحظ انه يستعمل كذلك في اشعال نار التدفئة مرات عديدة صناديق للسمك وأثاث منزلي متخلى عنه، مما يؤدي إلى تصاعد دخان كثيف وداكن يتسبب في اختناق الجميع وخاصة المرضى المصابين بالربو والحساسية القاطنين بجواره، ناهيك عن تسببه في أضرار وخيمة على الصحة بشكل عام وخاصة عند الأطفال، ويضيف المشتكون أن هذا الحمام يتسبب في انتشار الحشرات والفئران التي تتوالد بين الحطب، وتلوث الغسيل في السطوح بسبب الدخان خاصة الملابس البيضاء، وعدم تهوية المنازل لأن النوافذ دائما تكون مغلقة بسبب الدخان ويزيد الأمر سوءا في فصل الصيف حيث لا يستطيع السكان الحصول ولو على نسمة هواء تقيهم من شدة الحر، والغريب في الأمر أن بعض النسوة يلجأون إلى هذا الحمام من أجل القيام بأعمال الشعوذة حيث يقمن برمي «الحجابات» في نار الحمام (بيت النار) الموقدة مما يتسبب في انتشار روائح كريهة تهدد الصحة، مع تواجد شقوق بالجدران الخارجية للحمام تهدده بالانهيار يوميا، وبالتالي إمكانية تعرض المستحمين والمارة للخطر. لهذا يلتمس السكان المعنيون من السلطات المعنية القيام بزيارة إلى عين المكان من أجل الوقوف على معاناتهم المريرة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة بخصوص هذا الحمام.