حكمت غرفة الجنايات بملحقة سلا بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 1200 درهم في حق متهم من أجل السكر العلني البيٍّن بعد تبرأته من تهم الاختطاف والمشاركة في ذلك، ومحاولة الاغتصاب. وكان سائق سيارة قد قدم إلى مركز الدرك الملكي بأيت يدين لوضع شكاية بالمتهم حسن الذي كان قد امتطى سيارته رفقة شخص آخر وأمره بالتوجه لمدينة الخميسات عنوة وذلك في الوقت الذي كان في طريقه رفقة أفراد من عائلته (فاطمة وزبيدة وطفلة صغيرة) وعند وصوله إلى مكان مظلم طلب منه التوقف تحت التهديد بساطور لينزل المتهم وزميله ويصطحب معه فاطمة في اتجاه أحد الحقول. وأكدت الضحية أن الجاني توجه بها نحو مقبرة مظلمة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وحاول اغتصابها بعد أن أمر مرافقه بالذهاب للبحث عن السجائر إلا أنها كانت تستعطفه وتماطله في الاستجابة لنزواته إلى غاية قدوم دورية لرجال الدرك، حيث فر المتهم. وأشار الضحية إلى أن المتهم الموقوف كان يأتمر بأوامر الظنين الفار. وأوضح المتهم الأول أنه لم تكن له أية معرفة بالمتهم الثاني الذي هدده بالسلاح حينما طالبه بالإفراج عن الضحية وأنه يوم الواقعة كان متناول لكمية من الخمور وركب في السيارة المقبلة للضحية ومن معها، حيث اعتدى المتهم حسن على سائق السيارة وكان يشرب «ماء الحياة».