البراءة من الاختطاف والاحتجاز اعتبرت غرفة الجنايات بملحقة سلا أن «جنايتي اختطاف واحتجاز قاصرة غير متوفرة في النازلة وأن الضحية كانت تذهب عند المتهم من أجل ممارسة الجنس عليها، حيث انتهت العلاقة بإبرام عقد النكاح، مما يتعين عدم مؤاخذة المتهم من أجلها». ظروف التخفيف لعقد النكاح وانعدام السوابق: حكمت المحكمة على المتهم بسنتين موقوفة التنفيذ من أجل هتك عرض قاصرة بالعنف نتج عنه افتضاض والهجوم على مسكن الغير، وذلك لكون المتهم اعترف في سائر أطوار القضية بأنه كانت تربطه علاقة جنسية نتج عنها افتضاض بكارتها، وأن عنصر العنف ثابت في حقه بالنظر لأن الضحية قاصرة وتعتبر مسلوبة الإرادة. وارتأت المحكمة أن العناصر المكونة لجناية هتك عرض قاصرة بالعنف والناتج عنه افتضاض ثابتة في مواجهة المتهم، مع تمتيعه بظروف التخفيف لانعدام سوابقه ولإبرام عقد النكاح مع الضحية، التي أكدت أمام المحكمة أنها تزوجت من المتهم، الذي أوضح بدوره أنه مارس الجنس مع الأخيرة عن طيب خاطرها بعد علاقة غرامية دامت سنة، وأنه في ليلة الحادث تناول أقراصا مهلوسة، وتوجه رفقة زميله إلى منزل توجد به الضحية، واختها التي كانت خليلة لهذا الأخير الهجوم على المسكن: ق دم صهر الضحية (17 سنة ) شكاية لدى مصالح الأمن في الساعة الحادية عشرة ليلا يؤكد فيها أن المتهم وشخصين آخرين هجموا على مسكنهم في حالة سكر، وعند انتقال عناصر الأمن لعين المكان صرحت والدة المشتكى أن المشتكي بهم غادروا المنزل وساقوا الضحية واختها في اتجاه مجهول... علاقة غرامية لمدة 3 سنوات: صرحت الضحية أمام قاضي التحقيق أن المتهم قام بتهديدها رفقة شخص آخر، وأرغمها على مرافقته لولي صالح ليهتك عرضها هناك، مضيفة أنها كانت على علاقة غرامية به لمدة ثلاث سنوات. مأدبة عشاء تنتهي بالإغتصاب وممارسة الجنس: أشارت الضحية عند الإستماع إليها تمهيديا أمام الشرطة إلى المتهمين المشار إليهم أعلاه استغلوا الباب المفتوح لمنزل حماة أختها التي كانت قد دعتهم لمأدبة عشاء، واقتادها المتهم الذي كانت على علاقة به لمدة ثلاث سنوات إلى قبة الولي الصالح سيدي رحال ليقوم بإغتصابها بالعنف، ثم ممارسة الجنس عليها من طرف صديقه، لتلتقي بأختها ومختطفها الذي أوصلهما إلى المنزل. وأفادت أخت الضحية أن المتهم الثاني مارس عليها الجنس مرتين بعد أن ساقها لمنزل تحت التهديد، وفي صباح اليوم الموالي على الساعة السادسة صباحا رافقها إلى مكان اختطافها.