لأول مرة منذ تاريخ إطلاقها، شهدت تحضيرات الدورة ال59 من مسابقة ملكة جمال الكون خضوع بعض المرشحات لجلسة تصوير رسميَّة في لاس فيغاس، أشرف عليها المصور فاضل بيريشا وتظهرهن عراة لا تغطي أجسادهن سوى بعض الرسومات. ووفقا لموقع «فوكس نيوز» أدت هذه الواقعة إلى انتشار أقاويل تؤكد على التناقض القائم في عملية اختيار ملكات الجمال، فبعد أن كانت تعتمد على مدى ثقافة واستقلالية المرشحات في ظل جو من المنافسة الصحية، باتت المسابقة وسيلة لجذب المشاهدين عن طريق الصور والأجساد العارية التي تشبه ما يظهر على صفحات مجلة «بلاي بوي». ومن جانبها، أكدت إنجي ماير، إحدى منظمات مسابقة ملكة جمال الولاياتالمتحدة وملكة جمال الكون في السنوات الماضية: «ما يحدث في الدورة الحالية أقرب إلى المهزلة والإسفاف، فالمسابقة لم تعد مسابقة تعتمد على العقل والجمال بل أصبحت احد المسابقات الإباحية التي تركز على صورة الجسد»، مشددة على خطورة الأمر وأثره على شابات العالم اللواتي يعتبرن «ملكة جمال الكون» وسيلة لتعزيز دور المرأة في المجتمع .كما أشارت ماير إلى أن جلسة التصوير كانت اختيارية وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تعد مرحلة أساسية.