أسدل الستار بالمدينة الحمراء، أول أمس الأحد، على مسابقات لعبة «البوكير» الورقية التي تعتبر أول وأكبر مسابقة في القمار تجرى على الصعيد الإفريقي. وقد شارك في هذه المسابقة، التي احتضنها أحد أهم وأشهر «كازينوهات» مراكش التابع لفندق مصنف في خانة فنادق الخمسة نجوم بالحي الشتوي للمدينة، 416 لاعبا أجنبيا، أغلبهم فرنسيون. واستنادا إلى ما أوردته، أمس الاثنين، مجلة «بوكير ماغازين» الفرنسية الخاصة بلعبة «البوكير» الورقية، فإن أول دورة من هذه المسابقة التي احتضنتها مدينة مراكش عرفت مدا غير مسبوق لأسماء عالمية معروفة في ميدان القمار، خاصة أسماء لاعبين فرنسيين مشهورين كان أبرزهم كريستوفر سافاري الذي فاز لأول مرة بهذه المسابقة الدولية بعدما اكتفى السنة الماضية بالرتبة الرابعة. وحسب المعطيات الرسمية المنشورة حول هذه المسابقة الدولية في قمار «البوكير» الورقي، فقد فاقت مجموع الأرباح المحصلة بمراكش إثر هذه اللعبة ما يفوق المليار سنتيم، منها قرابة 400 مليون سنتيم للفائز الأول، و300 للفائز الثاني، و60 مليون سنتيم للفائز العاشر والأخير. هذا، ولم تراهن أغلب توقعات خبراء لعبة «البوكير» على فوز الفرنسي كريستوفر سافاري بهذه الجولة الإفريقية من قمار لعبة «البوكير» الورقية التي جرت بمراكش والتي ستنتهي بأحد أشهر وأكبر «كازينو» بمدينة لاس فيغاس الأمريكية ضمن الجولة النهائية الكبرى لدورة «البوكير» العالمية التي شهدتها أغلب عواصم القارات الخمس عبر العالم، ومن ضمنها مراكش كمحطة إفريقية ضمن هذه المسابقة. وكانت لافتة للانتباه التغطية ُالصحافية الكبيرة التي كان يجري تحيينها على مدار الساعة والخاصة بنقل أطوار وأجواء وأصداء مسابقة «البوكير» للقمار التي جرت نهاية الأسبوع الأخير بمراكش والتي تكفل بها فريق صحافي ضخم، كان يحرر وينقل آخر المستجدات وينشرها على أشهر بوابات الإخبار على شبكة الأنترنيت. وكانت ساعة ونصف من الزمن كافية للفائز الفرنسي في هذه الدورة كي يضع في جيبه ما يقارب 400 مليون سنتيم ويغادر بها التراب الوطني عبر مطار مراكش المنارة بعد أن فاز بسهولة على منافسه في الجولة النهائية التي أجريت بعد إقصاء 415 مقامرا خسروا أغلفة مالية خيالية في بضع ساعات وبضع دقائق فقط.