سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة أمريكية تقدم مفتاحها لريما فقيه بينما صورها تمزق في لبنان أخ ريما الفقيه رفض التعليق على إزالة صور أخته وأكد مشاركتها في مسابقة أجمل امرأة في العالم
بعد أيام من إزالة صور ريما فقيه، اللبنانية الأصل، من شوارع بلدتها في جنوب لبنان والتي علقت احتفالاً في بداية انتخابها ملكة جمال الولاياتالمتحدة في شهر ماي الماضي، قررت مدينة «ديربورن»، التي رأت فيها ريما النور، تكريم ملكة الجمال، ومن المنتظر، حسب ما صرح به شقيق ريما، أن يسلم اليوم المفتاح الذهبي للمدينة الأمريكية التي ستقوم بتكريمها طوال 5 أيام. وذكر ربيع، شقيق ريما، حسب ما نقل عنه «موقع العربية» أن «شقيقته ستعود إلى المدينة، الأربعاء، لأول مرة منذ تم انتخابها، لذلك سيستقبلها رئيس البلدية جون أوريللي، المعروف باسم جاك، بنفسه المطار مع وفد من البلدية، وبدءاً من الخميس ستشهد ديربورن التي يقيم فيها أكبر تجمع للمهاجرين اللبنانيين والعرب في الولاياتالمتحدة مناسبات احتفالية عدة لتكريم ريما». ووفق ما جاء في تقرير «العربية نيت» فقد رفض التعليق على إزالة صور شقيقته من بلدتهم، صريفا، البعيدة ب 21 كيلومتراً عن مدينة صور في الجنوب اللبناني، وقال في هذا الإطار: «ليس لديّ ما أقوله حول هذا الموضوع، المهم أن التكريم حدث بالدعوة التي تلقتها من الرئيس ميشال سليمان لزيارة بلدها الأصلي لبنان»، على حد تعبيره، لكن الزيارة لن تتم إلا في أواخر العام تقريباً «لأن ريما منهمكة منذ الآن في التحضير للمشاركة في حلم أحلامها، وهي مسابقة ملكة جمال الكون التي ستجري الشهر المقبل في لاس فيغاس» حسب تعبير شقيق ريما. وجدير بالإشارة إلى أن ريما فقيه، خريجة الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة ميتشغان، سبق وأن قامت بجولتين خارج الولاياتالمتحدة أيضاً، واحدة طوال 4 أيام في رواندا بإفريقيا، وثانية في الصين لأسبوع شاركت خلالهما كناشطة منذ سنوات في مجال التوعية بسرطاني الثدي والرحم لدى النساء. وفي ارتباط بالمسار المهني لملكة جمال أمريكا، ذكر ربيع ل«العربية نيت» أن شقيقته، التي مازالت عزباء إلى حدود الآن، وتنوي دراسة الحقوق بدءاً من هذا العام، سيتم تكريمها من بلديات مدن أخرى في ولاية ميتشغان. وذكر أن ناشطين في الجالية اللبنانية نظموا بالاشتراك مع مؤسسات أمريكية في ديربورن مهرجانات أخرى لتكريمها هذا الأسبوع، «مع أننا لا نقيم في المدينة إلا منذ 3 سنوات»، كما قال شقيق ريما. وكان حسن الفقيه، وهو والد ريما، هاجر من لبنان في 1993 مع زوجته وأولاده الذين تبدأ أسماؤهم جميعاً بحرف الراء، فاستقرت العائلة في نيويورك، حيث افتتح مطعماً للمأكولات اللبنانية، ثم باعه وغادر إلى ديربورن، وبعد عام فازت ابنته ريما بمسابقة ملكة جمال المغتربات في بيروت، ثم بلقب ملكة جمال ولاية ميتشغان، وتلتها بفوزها هذا العام بتاج الجمال الأمريكي متفوقة على 50 متنافسة كأول امرأة من أصول عربية ومسلمة تفوز باللقب.