أهدت اللبنانية الأصل، ريما الفقيه، فوزها عند منتصف ليلة أمس، بالتوقيت الأمريكي بمسابقة ملكة جمال الولاياتالمتحدة "إلى وطنها لبنان وإلى كل العرب، وإلى ديربورن والى أمريكا وإلى أهلها وإلى صريفا"، وفق ما قالت ل"العربية.نت"، الاثنين 17-5-2010، متحدثة عبر الهاتف من مدينة لاس فيغاس، حيث جرت فعاليات المسابقة في حفل تابعه مئات الملايين عبر التلفزيونات داخل الولاياتالمتحدة وخارجها. وقالت ريما، التي كانت تمثل ولاية ميتشيغن بوصفها فازت العام الماضي بلقب أجمل نساء الولاية، إنها كانت متأكدة من فوزها في مسابقة أمس التي تفوقت فيها على 50 ملكة جمال أميركية، تمثل كل منهن ولاية في الولاياتالمتحدة، لتصبح بذلك أول عربية تتربع على عرش الجمال في أكبر دولة بالعالم. وريما الفقيه، التي حاورتها "العربية،ت" أمس أيضا، هي أصلا من بلدة صريفا البعيدة 21 كيلومترا عن مدينة صور في الجنوب اللبناني، وهاجرت مع عائلتها قبل 17 سنة إلى جامايكا ومنها فيما بعد إلى نيويورك حيث أسس والدها، حسن الفقيه، مطعما للمأكولات اللبنانية ثم باعه ليعمل في حقل التجارة العامة بمدينة ديربورن في ولاية ميتشيغن التي استقرت فيها عائلتها فيما بعد حتى الآن. وكانت فقيه، المتخرجة بإدارة الأعمال من جامعة ميتشيغن، نالت إعجاب لجنة التحكيم المؤلفة من 8 أعضاء، على رأسهم لاعب كرة السلة ونجم دوري السلة الأميركية للمحترفين، كارميلو انتوني، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات الأميركيين ممن تجمعوا في منتجع "بلانيت هوليود" الذي استضاف المسابقة في مدينة لاس فيغاس في حفل استمر إلى فجر اليوم بالتوقيت الأميركي وحضرته عائلة ريما وأشقاؤها الذين تبدأ أسماؤهم جميعا بحرف الراء: ربيع ورنا وربى ورامي، إضافة إلى والديها. وما زالت ريما الفقيه عزباء إلى الآن وعمرها 24 سنة، وهي البنت الثالثة في عائلة من 5 أبناء يعيشون جميعهن في ديربورن التي قام عدد من اللبنانيين فيها بوضع شاشة تلفزيونية عملاقة في إحدى ساحاتها ليلة أمس لمتابعة مجريات الحفل الذي انتهى بفوز "كاسحة الألغام" كما يسمونها في المدينة على منافساتها بلاس فيغاس، وهو ثاني فوز لريما بعد فوزها في منتصف 2008 بلقب ملكة جمال لبنان في الولاياتالمتحدة في مسابقة ضمت العشرات مثلها قدمن إلى بيروت للمشاركة في المسابقة.