كشفت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن وجود مغاربة في صفوف جيشها بالعراق،واعترفت بدورهم الكبير إلى جانب مجموعة من الجنود المسلمين من جنسيات مختلفة في التحكم في الصراعات الدائرة في العراق ومساعدة الجيش الأمريكي في التواصل مع الشعب العراقي والحصول على معلومات من المواطنين العراقيين تبنى عليها مختلف تحركات الجيش هناك. ومن بين المجندين المغاربة في الجيش العراقي وفق ما أوردته جريدة "لونس انجليس تايمز" سهيب الكون الذي نشرت صورته على صدر صفحاتها بزي عسكري وسط الأحياء الشعبية بالعراق وهو يتحدث إلى سكان بغداد،ويجبر خواطر أطفال العراق، ويقول المصدر ذاته أن سهيب انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية سنة 2003 و له أكثر من دور في صفوف الجيش الأمريكي في العراق ، فمن جهة يمكنه إتقانه للغة العربية من التواصل مع سكان العراق والحصول على معلومات أمنية مهمة توضع رهن إشارة مختلف وحدات الجيش الأمريكي في العراق،ومن جهة ثانية يعمل على تقوية جسور الثقة بين المجندين المسلمين في العراق وأفراد الجيش الأمريكي. وأضاف المصدر ذاته أن سهيب وباقي المجندين العرب في الجيش الأمريكي بالعراق يحضون بكل التسهيلات والامتيازات التي تراعي انتمائهم الديني حيث يمنكهم المسؤولين عن الجيش الأمريكي في العراق،حسب المصدر ذاته،من أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم خلال شهر رمضان مراعاة لخصوصيات هذا الشهر عند المسلمين،كما تقدم للمجندين المسلمين اغذية بديلة عن لحوم الخنازير المحرمة في الإسلام . ويأتي هذا الاعتراف الأمريكي بوجود مغاربة في صفوف الجيش الامريكي بالعراق تزامنا مع إعلان محطة تليفزيونية أمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية « سى.آى.إيه »، بدأت حملة إعلانية فى الولاياتالمتحدة تهدف إلى تجنيد عرب ومسلمين أمريكيين للعمل فى أذرعها المختلفة. وقالت محطة « ماى فوكس ديترويت » الأمريكية إن « سى.آى.إيه » قامت بجولة خاصة فى ديربورن (جنوب شرق ميتشجان)، من أجل التواصل مع الجاليات العربية والإيرانية، ودعوة وتشجيع أعضائها على التفكير فى الالتحاق بالوكالة، وأن الوكالة أعلنت عن المئات من الوظائف داخلها لذوي الأصول العربية والإسلامية للعمل كمترجمين ومهندسين وممرضات وغيرها من الوظائف. وأشارت المحطة الأمريكية إلى أن الوكالة أنتجت إعلانين جديدين من أجل هذا الهدف، حيث جرى عرضهما عبر شاشة خاصة فى ديربورن بولاية ميتشجان الأمريكية التى تضم أكبر تجمع للعرب والمسلمين فى أمريكا. وقالت المحطة الأمريكية إن المخابرات الأمريكية أعدت إعلانين لتجنيد العرب والمسلمين : الإعلان الأول يركز على حب الأسرة، فيما يركز الثانى بشكل كبير على محترفى المهن المختلفة بهدف استقطابهم، ومن المنتظر إذاعة الإعلانين قريباً