افاد موقع26 سبتمبر، التابع لوزارة الدفاع اليمنية ، ان ضابطين في الجيش لقيا مصرعهما في كمين نصبه مسلحون من الحراك الجنوبي في الضالع (جنوب) فيما قتل اثنان من المهاجمين في الاشتباكات. وذكر الموقع ان «عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون، اقدمت فجر الاحد على الخط العام ، وسط مدينة الضالع ، على نصب كمين لطقم يقل» عميدا ومقدما ونقيبا وجنديا في الجيش. واوضح الموقع ان المهاجمين اطلقوا««النيران بكثافة»، وقتل المقدم فضل عرمش حبيش ، والنقيب غمدان الصبيحي، ونجا العميد عبدالمجيد سالم يحيى، والجندي منير علي صالح احمد. وذكر الموقع ان عنصرين من الهاجمين قتلا، هما احمد فضل غالب شعفل، وعميد محمد كردوم, فيما اصيب بسام البتول بجروح, ووصف مصدر مسؤول الرجال الثلاثة بانهم «من اخطر عناصر تخريبية مطلوبة امنيا», حسب الموقع. وتشهد المحافظات الجنوبية في اليمن حركة احتجاجية يزداد منحاها الانفصالي اكثر فاكثر تحت لواء «الحراك الجنوبي», فيما قتل العشرات في المواجهات بين القوات الحكومية ومناصري «الحراك الجنوبي». وكان جنوب اليمن دولة مستقلة حتى عام1990 . وكان «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» هدد «بإحراق الأرض» تحت أقدام « نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وذلك ردا على ما وصفه التنظيم ب»العدوان» على نساء وأطفال وادي عَبيدة في محافظة مأرب، شرق صنعاء. .ووجه البيان ذالذي نشرته مواقع إلكترونية- رسالة إلى مشايخ عبيدة خاصة وإلى مشايخ مأرب عامة، وحثهم على عدم تسليم أعضائه للسلطات اليمنية.. وكانت الحكومة اليمنية دعت زعماء القبائل لتسليم مقاتلي تنظيم القاعدة ، وهددت بمعاقبة من يؤويهم، وذلك بعد أن دشنت في خمس محافظات، أبرزها مأرب، حملة تعقب لمطلوبين لديها.