قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون، في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الحراك، جنوب اليمن , في الوقت الذي نظم فيه اللقاء المشترك المعارض اعتصاما في عدة محافظات للاحتجاج على ما وصفه ب"عسكرة الجنوب". كما قتل شخص واحد ، وأصيب أربعة في مواجهات بين متظاهرين من الحراك وقوات الأمن بمحافظ لحج. وفي محافظة الضالع ، سقط قتيل وأربعة جرحى، بينهم جنديان، في مواجهات مع محتجين من الحراك أيضا. أما في مدينة تعز، فأصيب شخصان بجروح ، واعتقل أكثر من عشرين آخرين أثناء تفريق قوات الأمن اعتصاما نظمه «تكتل اللقاء المشترك المعارض» ، تضامنا مع الحراك الجنوبي. وكان حزب المؤتمر الشعبي، الحاكم ، حذر من دعوات اللقاء المشترك للاعتصام. ووصف مسؤول بالحزب في بيان تلك الدعوات ب"التمادي في إثارة النزعات والمناطقية ; والإيغال في ممارسة الفوضى واللعب بالنار". وأضاف البيان أن دعوة اللقاء المشترك لأعضائه إلى ممارسة العنف والخروج عن القانون, أمر غير مقبول ولا يتماشى مع دستور البلاد". وتشهد المحافظات الجنوبية ، منذ أكثر من أسبوعين، مواجهات، هي الأعنف من نوعها ، بين الحراك، الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله ، وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. ودعا الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، ا دعاة الانفصال في الجنوب، للحوار، والابتعاد عن العنف. , يشار إلى أن جنوب اليمن يشهد أزمة سياسية منذ مارس 2006 ، بدأت بمطالب حقوقية لمتضررين عسكريين ومدنيين جراء حرب صيف 1994 بين القوات الشمالية والجنوبية, لتنتهي بمطالب بالانفصال.